سيريانديز _ نجوى صليبه
فور تعيينه رئيساً لاتحاد الكتاب العرب، أصدر الدكتور أحمد جاسم الحسين قراراً بفصل كل من رفعت الأسد وبثينة شعبان وبشار الجعفري وخالد العبود وعلي الشعيبي وخالد الحلبوني وطالب إبراهيم وخليل جواد ورجاء شاهين وحسن أحمد حسن وسعد مخلوف وحسن م يوسف.
وجاء في نص القرار أنه و"بسبب خروج هؤلاء عن شرعة حقوق الإنسان التي قررتها الأمم المتحدة والنظام الداخلي للاتحاد حيث أنكر هؤلاء الأعضاء جرائم النظام البائد".
ووفق ما ذكر المكتب الإعلامي في الاتحاد، أكد الدكتور الحسين أن هذا القرار هو الأول وسيليه عدد من القرارات الأخرى التي تهدف لإعادة الاتحاد إلى دوره الثقافي بما ينسجم مع حقوق الإنسان التي أقرتها الأمم المتحدة.
من جهة أخرى، أكد الحسين أنه في الأيام القادمة سيواصل الاتحاد إعادة كل الأعضاء الذين فُصلوا لأسباب سياسية أو فكرية، وتكريمهم في حفل يُحدّد موعده لاحقاً.
الأديب حسن. م. يوسف علق على الخبر من خلال صغحته على الفيسبوك، إذ كتب: "المضحك في هذه المسألة هو أني تفاءلت خيراً عندما قرات نبأ (تعيين ) الناقد د. أحمد جاسم الحسين رئيساً لاتحاد الكتاب العرب..على كل حال أود أن أشير إلى أنني لم أكن يوماً عضواً في اتحاد الكتاب العرب، كل ما هنالك هو أن د. نضال الصالح حضر ، عندما كان رئيساً للاتحاد قبل سنوات محاضرة لي في المركز الثقافي في بانياس وأبلغني أن رئاسة الاتحاد قررت منحي عضوية الشرف، غير أني لم أتابع الأمر، ولم أحصل على بطاقة الاتحاد.
يذكر أن الحسين استلم رئاسة الاتحاد بعد استقالة الدكتور محمد طه عثمان الذي قال إنه شعر باكتمال مهمته تقريباً بجعل الاتحاد يسير على الطريق الصحيح، وإنه من الصعب إكمال مهماته مع ما يترتب عليه من ضغوط عائلية وعمل خاص.