(Mon - 17 Nov 2025 | 15:43:30)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
https://www.facebook.com/Marota.city/
https://www.facebook.com/100478385043478/posts/526713362419976/
محليات

التربية تعتمد تصميماً جديداً للشهادات العامة السورية

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
أخبار اليوم

وفد اتحاد النحالين العرب لفرع الأردن يزور (أكساد) لتعزيز التعاون في قطاع تربية النحل

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
 ::::   التربية تعتمد تصميماً جديداً للشهادات العامة السورية   ::::   وزارة التعليم العالي توضح آلية القبول الجامعي ومفاضلة ملء الشواغر للعام الدراسي 2025– 2026   ::::   وزارة الاقتصاد تبحث مع غرفتي صناعة وتجارة حمص واقع الصناعة وتعزيز بيئة الاستثمار   ::::   نقيب المحامين: نتائج امتحان الانتساب إلى النقابة في غضون أسبوعين   ::::   مصفاة حمص تواصل عملها   ::::   انخفاض أسعار الذهب 50 ألف ليرة في السوق السورية   ::::   السياحة تعمم أرقاما مخصصة للشكاوى   ::::   المحكّمون في "أدب الحرب والسّجون": تعاملنا مع النّصوص بحيادية تامّة   ::::   رفع أسعار الإنترنت في سوريا.. من خدمة أساسية إلى عبء يومي   ::::   مشاركون في معرض سوريا الدولي السابع للبترول والطاقة والثروة المعدنية سيربترو7    ::::   بعثة صندوق النقد الدولي تعتزم مناقشة أولويات الإصلاح الاقتصادي في سوريا   ::::   اتفاقية لدعم الخدمات الصحية في ريف حلب   ::::   وفد اتحاد النحالين العرب لفرع الأردن يزور (أكساد) لتعزيز التعاون في قطاع تربية النحل   ::::   مباحثات سورية يابانية لتعزيز الاتصالات ودعم الابتكار التكنولوجي   ::::    تقرير التفتيش تجاهل (ح ع) موقع العقد .. (سيريانديز) تكشف خفايا عقد الآليات بين الإسكان وشركة روسية    ::::   وزارة الثقافة تعمم مواصفات تماثيل أثرية مسروقة من المتحف الوطني بدمشق   ::::   نتائج مفاضلات القبول الجامعي   ::::   تخفيض أسعار المشتقات النفطية في سوريا اعتباراً من اليوم    ::::   سلم رواتب جديد يراعي الفئات والتعويضات للمعلمين   ::::   الاتصالات والصحة تتفقان على بناء بنية رقمية متكاملة للمنشآت الصحية   ::::   مدير عام أكساد: الشراكات الاستراتيجية العربية مفتاح تنمية الموارد الطبيعية. 
http://www.
أرشيف ثقافة ومنوعات الرئيسية » ثقافة ومنوعات
( أنسنة المكان).. وجدانيات تحاصر كاتبها
( أنسنة المكان).. وجدانيات تحاصر كاتبها
سيريانديز ـ نجوى صليبه لم يخطر على بال الدّكتور عبد الله الشّاهر مذ يمم وجهه نحو الكتابة أن يكتب عن المكان، كما يقول في مقدمة كتابه "أنسنة المكان"، ولم يخطر على باله أن يقف على مفرداته، أو يكون في مواجهة معه ومع ذكرياته، فقد كان يتجوّل في ذكراها ولا يوثّقها، يتصوّرها ولا يصوّرها، يقول: "المكان الذي شكّلني، الذي كوّن طفولتي وصباي، كنت أمرّ مروراً على مرابعه.. يستهويني ذكره، ويؤلمني غيابه، لكنّي لم أشترك معه بوعي يجعلني أدقق فيه، ولم أخلُ بنفسي ذات يوم لكي أحلم فيه". وأمّا السّبب الذي دفع الشّاهر للكتابة عن المكان فهو خطاب وصله من صديقه المغربي الحبيب دايم ربي، يطلب منه الكتابة عن مدى تأثير المكان في حياته الشّخصية والأدبية ليضمّ شهادته إلى شهادات مجموعة من المثقّفين والمبدعين والمفكّرين الذين تجمعهم روابط الانتماء إلى مكان ما، بحكم الولادة أو الوفاة أو العبور ولاسيّما في مرحلة الطّفولة.. ولنقرأ ماذا كتب الشّاهر عن طفولته في مدينته الأولى: "الميادين.. مدينتي الحالمة التي تتكئ على كتف الفرات الأيمن وتفرد جسدها على أطراف البادية الشّامية هي مليئة بالأسرار والحكايا والصّور والألفة والمودّة والحبّ.. نشأت هناك بين رقّة الفرات وقسوة البادية.. الفرات الذي لم أرتو منه بعد، لأنّه فضاء الرّوح وهمس المشاعر، ورقص دائم الإيقاع في ذاتي، فعلى شطآنه نمت أفكاري وكبرت أحلامي، وعلى شطآنه تشبعت روحي من النايل والسويحلي والموليّا، فتآخى في داخلي النّغم باللغة ليترك جمالية أثر لم أحسب أنّه سيثمر لاحقاً، ويبني في حياتيي فصولاً من الوله بالأدب والأدباء"، لينقلنا معه إلى شتاء كان ينتظر وعائلته زيارة جارتهم بفارغ الصّبر، لتقصّ ما لديها من حكايات ممتعة فيها من الشّغف والخيال ما يغريهم بالمتابعة والإنصات، "كانت أنفاسنا مشدودة، وعيوننا تتّجه إليها وهي تسرد الحكاية، وأسماعنا توقظها كلماتها وقدرتها على تلوين صوتها وملامح وجهها.. كنّا نفرح لموقف يعرقل مسار المارد للوصول إلى الأميرة، ونحزن إذا انتصر المارد في موقف". في باحة مدرسته، لعب الطّفل مع أصدقائه وزملائه ودرس وتعلّم من خلال نظام المطالعة الليلية الحرّة، إذ كان دور المعلّم في هذا النّظام الحفاظ على الهدوء فقط، وقرأوا ما حلا لهم، فكان لهذه المطالعة التي ألغيت لاحقاً دورها في تشكيل علاقة وطيدة بالكتاب والأدب عامّة من دون أن يشعروا، يقول: "أشعر أنّ انطباعات طفولتنا أكثر التصاقاً بأماكننا.. وأنّ مكان الطّفولة هو الإطار الطّبيعي لكلّ ما يتجلّى لنا مهما بلغنا من العمر، ومهما كثرت خبراتنا في الحياة نبقى نحنّ له، ويبقى يشدّنا إليه". وفي المرحلة الإعدادية، تبارى اليافع في الشّعر الذي حفظ منه الكثير، فتماهى معه وتآخى المكان مع عموده، لكنّه اكتشف أنّ شعرنا العربي كان نواحاً، "النّواح عندنا يبدأ من قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل..أليس هذا بكاء على المكان؟.. لكن هل البكاء على من تكويننا النّفسي أصلاً؟ وهل صحيح أنّه يريحنا؟ إذا كان كذلك فالأماكن التي يجب علينا أن نبكي عليها كثيرة، وربّما نصل إلى حدّ النّواح". لكن هل يحتفظ جميع الأطفال بهذه الذّكريات وغيرها عندما يكبرون؟ سؤال يجيب عليه الشّاهر بقوله: "الغريب بذاكرتي اللعينة عن المكان تحديداً، أنّها تصطبغ بألوان لم أكن قادراً على تمييزها أو فك شيفرتها.. فهل هذا مؤشّر على أنّني لم أكن أميناً على ملامحها ومفرداتها.. على تفاصيلها..على دقائق أمورها؟.. أجتهد كثيراً في غربتي لأصوغ معادلاً لغوياً يقترب ممّا في الذّاكرة، لكنّ شموخ المكان يجعل حروفي قاصرة، وعباراتي مقزمة أمام عظمة المكان، فاهرب من ذاكرتي". هروب لا يصمد كثيراً أمام الحنين لمكان خاصّ له في الذّاكرة الحصّة الأكبر، وهو عند الدّكتور عبد الله الشّاهر مكتبته التي رعت نموّه وقوّت شخصيته، ورافقته في الطّفولة والمراهقة والشّباب والرّجولة والكهولة، لكنّ أحداً قرر دفنها، يقول: "يأكلني مكان مكتبتي.. يحاصرني.. وأتوق إلى منظر مكتبتي بتنسيقها، فتكبوا همّتي وتخور قواي"..
السبت 2025-07-11
  22:23:37
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.facebook.com/profile.php?id=100067240434120&mibextid=ZbWKwL
http://www.siib.sy/
https://www.takamol.sy/#
http://www.sebcsyria.com
صحافة وإعلام

دورة تدريبية بالتعاون بين كلية الإعلام وأكاديمية فرانس ميديا

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

السياحة تعمم أرقاما مخصصة للشكاوى

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2025