افتتح اليوم المعرض السنوي للألبسة الجديدة والمستعملة الذي تنظمه الكنيسة الإنجيلية العربية بحلب تزامناً مع حلول فصل الشتاء.
وبيّن الرئيس الروحي للكنيسة الإنجيلية العربية بحلب القس إبراهيم نصير في تصريح لمراسل سانا أنّ المعرض يهدف إلى ترسيخ قيم العطاء من خلال تطبيق نظام من وإلى المجتمع، لافتاً إلى أن عدد المستفيدين من المعرض يصل إلى ألف مستفيد يحصلون على الألبسة والكسوة بأسعار مخفضة، ليذهب ريع المعرض فيما بعد إلى برامج خيرية هادفة تقيمها الكنيسة سنوياً.
وأوضحت منسقة المعرض تامي دكرمنجيان أن المعرض وسيلة لتشجيع أفراد المجتمع في تخفيف أعباء الآخرين من خلال العطاء بالإضافة إلى أنه فرصة لتمارس الفعاليات التجارية دورها في المسؤولية المجتمعية عبر تخصيص المنتجات للفئات الأكثر هشاشة.
وتحدثت المتطوعة ريما شكور عن دور المعرض في نشر ثقافة التطوع بين فئة الشباب وتعزيز دور الكنيسة المجتمعي بوساطة الفعاليات المماثلة ضمن نطاق التكافل الاجتماعي البنّاء والشامل من حيث الفئات التي يستهدفها.
ونوه المتطوع موريس بشخنجي بأهمية المعرض مع حلول فصل الشتاء للوصول إلى أكبر عدد من المستفيدين في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة الراهنة نتيجة الحصار المفروض على سورية، بالإضافة إلى طرح مستلزمات بجودة عالية من جهة وبتخفيض يصل إلى تسعين بالمئة من جهة أخرى.
يذكر أن المعرض يستمر لثلاثة أيام ويشارك فيه 18 متطوعاً.
