كتب أيمن قحف _ سيريانديز كنت أتمنى أن يكون القرار الأول الذي يوقعه رئيس مجلس الوزراء الجديد الدكتور محمد الجلالي يحمل ملامح مرحلة جديدة متفائلة للبناء والتطور .. للأسف كان القرار : الغاء اسناد وظيفة مدير عام المصرف العقاري للدكتور مدين علي لانتهاء المسار الزمني !! ليس ذنب الدكتور الجلالي ، لكن كنت أود من سيادته أن يسأل : هل الزمن معيار مناسب لتقييم جدارة واستمرارية المديرين أو اعفائهم ؟! يفترض أن يكون الزمن عامل تثقيل لمن ينجز وندعه يواصل نجاحه ، واذا كان فاشلاً او فاسداً نعفيه دون انتظار مساره الزمني . إنها مقصلة خسرنا بسببها عشرات المديرين ومعاوني الوزراء وكثيرون منهم ناجحون وفي قمة العطاء !! اليوم الدكتور مدين علي ، و بالأمس الدكتور علي يوسف والمسلسل مستمر لا ندري ماهي جدواه ؟! هل تم تقييم أداء الدكتور مدين كمدير عام قبل أن نحتكم للمسار الزمني ؟! خسرنا وسنخسر كوادر نحن بحاجتها وتعبنا حتى امتلكت الخبرة لنرمي بهم ونأتي بمتدربين جدد !! ليس لدينا فائض كفاءات وما نخسره يصعب تعويضه للأسف .