أكد مدير مؤسسة الخطوط الجوية السورية حاتم كباس عن اتخاذ كل التحضيرات والإجراءات ضمن مطار دمشق الدولي لتأمين نقل أفواج الحج، مضيفاً: أنجزنا جدول رحلات المغادرة و من المقرر تزويدنا اليوم بمواعيد رحلات العودة.
ولفت كباس إلى تأمين التجهيزات والمعدات وكل التحضيرات بدءاً من لحظة قطع التذكرة والحجز وصولاً إلى الصالات المخصصة للحجاج في المطار مع متابعة التعليمات المتبعة لكل حاج وصولاً لبوابات المغادرة ومنها لمتن الطائرة، ومتابعة الوزير زهير خزيم بضرورة وجود وإشراف المعنيين ميدانياً والتدخل والاستجابة والجاهزية لتلبية الخدمات المطلوبة وبذل أقصى الجهود لتوفير نقل آمن ومريح، والتعاون والتشاور والتنسيق من الجميع بما يخدم العمل ويضمن تيسير وصول الحجاج وأدائهم مناسك الحج بكل يسر وسهولة.
وبيّن كباس أنه تم تأهيل صالة الحجاج رقم 2 بعد توقف 12 سنة عن استقبال الحجاج، وتجهيزها بالموازين وأجهزة الكشف «سكانر»، إضافة إلى تجهيز كراسي خاصة للأعمار الكبيرة للحجاج، مضيفاً: تم تجهيز صالتي ترانزيت إحدها كبيرة تتسع عدد ركاب الطائرة الكبيرة 280 راكب، وأخرى صغيرة تتسع لـ200 راكب «الطائرة الصغيرة».
وأضاف: جميع الخدمات الأساسية مؤمّنة وميسرة للحجاج مع تأمين كل التجهيزات الإلكترونية من شاشات وطابعات، مؤكداً ضرورة التخفيف قدر الإمكان من عدد المرافقين للحجاج، ولاسيما أن هناك متابعة من موظفي الخطوط الجوية السورية لمساعدة الحجاج.
ونوه مدير مؤسسة الخطوط الجوية إلى التعاون مع أمناء الأفواج لتسهيل أمور الحجاج، وخاصة أن نسبة جيدة من الحجاج هم من كبار السن ومنهم يصعد للمرة الأولى إلى الطائرة، علماً أن هناك تنسيقاً بين وزارتي النقل والأوقاف حول عمل أمناء الأفواج والدور المنوط بهم من بداية الوصول إلى الباصات وتوزيع الأفواج داخل الصالة الرئيسية ومنها إلى صالة الركاب بالداخل وتلافي أي تزاحم.
وأوضح كباس أنه بالتعاون مع المؤسسة العامة للطيران المدني تم تجهيز حمامات مجهزة بالوضوء ومصليات بأكثر من مكان للرجال والنساء داخل صالة الركاب، مع تجهيز صالة الحجاج الخارجية للانتظار المؤقت، وخاصة لمن يصل من مناطق بعيدة قبل رحلاتهم بفترة من الزمن، مؤكداً أن الصالة مجهزة بكل المستلزمات من مكيفات وشاشات تلفزة وبراد مياه.
ونوه كباس بجولة وزير النقل زهير حزيمّ في مطار دمشق الدولي واطلاعه على حسن اتخاذ الإجراءات كافة وما تم ترتيبه وتنسيقه بشكل مدروس بالتعاون مع وزارة الأوقاف وجهودها الكبيرة في إدارة هذا الملف الذي يتم هذا العام بعد غياب يقارب الـ12 عاماً، علماً أن الوزير أشار إلى التسهيلات والدعم الذي وفرته الحكومة السورية لتقديم كل الخدمات للحجاج السوريين بكل سهولة وراحة وإجراءات مبسّطة، مع تضافر جهود الجهات في وزارات الأوقاف والصحة والداخلية والسياحة والمالية لنجاح العمل وعلى مدار الساعة بطواقم عمل متخصصة.
كما اطلع الوزير على سير الإجراءات والتحضيرات والأعمال اللوجستية والخدمية والفنية، وأعمال التأهيل والصيانة التي تقوم بها وزارة النقل عبر مؤسساتها المعنية.