سيريانديز – مجد عبيسي
قرأت في خبر اليوم أن عدد منشآت الدواجن في محافظة السويداء تبلغ نحو 434 مدجنة مرخصة وغير مرخصة مستثمر منها حوالي 70%، وأن عدد قطيع الأبقار يصل إلى نحو 14173 رأس في المحافظة، إضافة إلى 691687 رأس غنم، و173923 رأس ماعز، و424 رأس خيل و3422 رأس إبل.
إن العين لتدمع، وإن القلب ليطرب، وإن المكاتب الصحافية الوزارية لتفرح بنشر هكذا أخبار على مواقعها، ولكن ما فائدة كل تلك الأرقام إن خرجت مؤخراً بيضة المائدة عن المائدة !! ، فمن المستفيد من إنتاج هذه الثروة الحيوانية ؟
جاء ذلك التقييم مرافق لخبر زيارة وزير الزراعة منشأة نموذجية لتربية الدواجن في منطقة شقا أقيمت وفق قانون الاستثمار رقم 18، حيث استمع الوزير من صاحب المنشأة واقع المنشأة وطاقتها الإنتاجية وآلية العمل والاحتياجات للاستمرار في الإنتاج وتطويره.
والمؤلفة من 4 حظائر بطاقة إنتاجية تبلغ نحو 58 ألف طير في كل فوج.
هذا والتقى الوزير عدد من الفلاحين والمربين في المنطقة وتحدث معهم حول المشاكل والصعوبات التي تواجههم، والتي تمحورت حول تأمين خط كهرباء معفى من التقنين للمنشآت والآبار الزراعية، وزيادة كمية المحروقات، وشق الطرق الزراعية، وزيادة المقننات العلفية للأغنام.
وأهم ما جاء في الخبر تأكيد الوزير على "الاهتمام الحكومي" في دعم القطاع الزراعي في المحافظة، وتأمين "ما يلزم" لزيادة الإنتاج، لافتاً إلى أهمية تسليم "أكبر كمية" من إنتاج القمح للمؤسسات الحكومية، مشيراً إلى تجربة منشأة الدواجن في منطقة شقا باعتماد التدفئة الأرضية وتعميمها، منوهاً إلى تقديم المقننات العلفية وفق الكميات المتوفرة في المؤسسة العامة للأعلاف، وتقديم التسهيلات للمربين للحصول على القروض من المصرف الزراعي.
أدام المولى اهتمام الحكومة بنا وبدعمنا دوماً.