ناقشت اللجنة الوطنية لمكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص خلال اجتماعها اليوم برئاسة اللواء محمد الرحمون وزير الداخلية الخطة التي تم إعدادها بين عامي ( 2023 و 2026 ) مستفيدين من التجارب السابقة، والتي تتوافق مع المستجدات التي يشهدها تطور الجريمة وبخاصة جرائم الاتجار بالأشخاص.
واستعرضت اللجنة ما تم انجازه من الخطة الوطنية السابقة وتقييم أنشطتها والتغيرات التي ظهرت خلال فترة تطبيق قانون مكافحة الاتجار بالأشخاص.
وأشار وزير الداخلية إلى أن جريمة الاتجار بالأشخاص من أخطر الجرائم التي ليس لها طابع جنائي فقط وإنما تشكل انتهاكاً لكل المعايير الإنسانية والأخلاقية إضافة إلى كونها تشكل إحدى الجرائم المنظمة والخطيرة على المستوى الدولي .
وأضاف اللواء الرحمون إلى أن سورية تبذل جهوداً مضاعفة لمكافحة هذه الأنواع من الجرائم العابرة للحدود والتي تدار من قبل جماعات الإجرام المنظمة مبيناً أن سورية كانت من أوائل الدول التي أصدرت قانون خاص لمكافحة الاتجار بالأشخاص إضافة إلى تشكيل لجنة وطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاص والتي عملت على إعداد خطط وطنية لمكافحة هذه الجريمة وتعزيز تطبيق القانون وحماية الضحايا.