كتب الكتور أحمد الأحمد
كان يوما ذكيا بامتياز... كل ماحدث نهار البارحة كان ذكيا.... اختار اصحاب الرز ساعة بداية توزيعه بذكاء كان وقت الظهيرة والشمس في كبد السماء تنشر حرارتها بذكاء.
وقفت سيارة شاحتة زرقاء بذكاء شديد امام باب مدرسة ذكية.
تراكض الناس وهم يحملون بطاقاتهم الشديدة الذكاء ليقفوا في صفين صف ذكور ذكية وصف اناث ذكية
انتقى هذا المساعد الفاظه الذكية وتهديداته الذكية.. الاولاد يتراقصون بذكاء حول امهاتهم.
اتخذ قرار ذكي بانه يحق للشخص ان يحمل بطاقتين ذكيتين لا اكثر.
كان صوت البيب وهو يخرج من جهاز الذكاء مترافقا مع آذان يوم الجمعة بشارة خير كانت يجب ان لا تخفى على خطيب الجمعة
تخيلوا بيب الجهاز وخطبة الجمعة التي اعلن فيها على اننا شعب ذكي جدا جدا.. وكانت الورقة الخضراء الذكية التي تحصل عليها بعد سماعك بيب ذكية من الجهاز ثم تعطيها لموظف ذكي ليعطيك ارز ذكيا.تحمله هذه السيدة بذكاء على أكتافها واكتاف اولادها ويسقط احيانا بذكاء شديد على ارضنا الذكية وتلم الرز الذكي المختلط بالتراب الذكي.وتتايع حياتها نحو الامام بذكاء ايضا.
في حينا الفقير ذكاء وطني شعاره المقارنة.
لاحظ كل المواطنين الفرق الشاسع بالذكاء بين ان تقف لساعات عديدة أمام شباك مؤسسة وكنا وقتها اغبياء جدا لاننا نحمل بطاقة بونات غبية لايمكن ان تصدر صوت البيب باي شكل من الاشكال وبين ان نحمل الآن بطاقة شديدة الذكاء تصدر بيب جميل عندما تقربها من جهاز ذكي لتعطيك بون اخضر تستلم بموجبه رزا ذكيا.
يحيا الذكاء....
نحن نفس المواطنين كم كنا اغبياء والآن اصبحنا اذكياء.
نعم لقد لاحظنا الفرق الشاسع
اتعلمون مالفرق....
حتى تصنع شعبا ذكيا أضف الى روحه بيب.