وصلت اليوم إلى ميناء اللاذقية سفينة مصرية محملة بحوالي 1000 طن من المساعدات الإغاثية والطبية والغذائية، لدعم المتضررين من الزلزال.
وقال السفير محمود عمر القائم بأعمال السفارة المصرية في دمشق في تصريح للصحفيين: “إن هذه الشحنة هي الأكبر من حيث الحجم والوزن، وهذه المساعدات نتيجة طبيعية للروابط القوية التي تجمع بين سورية ومصر”، مشدداً على ضرورة التضامن مع الشعب السوري الشقيق في مواجهة تداعيات هذه الكارثة الإنسانية.
بدوره بين رئيس مجلس محافظة اللاذقية المهندس تيسير حبيب أنه تم تسليم هذه الشحنة إلى لجنة الإغاثة العليا في المحافظة، إضافة إلى مواد طبية مقدمة من الهلال الأحمر المصري تسلمها الهلال الأحمر العربي السوري ليتم إيصالها إلى مستحقيها على امتداد الجغرافيا السورية، معرباً عن الشكر الكبير للشعب والقيادة المصرية على هذه المبادرة لبلسمة جراح السوريين في هذه المحنة التي يمرون بها.
وكانت سفينة المساعدات المصرية الأولى وصلت إلى مرفأ اللاذقية في العشرين من شهر شباط الحالي، محملة بـ 500 طن من المواد الإغاثية والغذائية لمساعدة المتضررين من الزلزال.