بحث رئيس اللجنة العليا للإغاثة وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف مع أعضاء لجنة الإغاثة الفرعية وغرفة العمليات بمحافظة حلب الإجراءات المتخذة لإيواء المتضررين من كارثة الزلزال وسبل تأمين المراكز المؤهلة والمؤقتة للإيواء بكل الاحتياجات والخدمات الأساسية.
وأشار الوزير مخلوف إلى آليات تنظيم العمل الإغاثي والإنساني، وضرورة استمرار العمل والتعاون والتشاركية بين جميع المؤسسات الحكومية والمجتمع الأهلي والفعاليات الاقتصادية والمبادرات الجماعية والفردية لمساعدة المنكوبين من كارثة الزلزال وتأمين احتياجاتهم الأساسية في مراكز الإيواء.
وبين وزير الإدارة المحلية أن العمل القادم يستند إلى النجاحات التي تحققت حتى الآن من خلال الجهود المبذولة في غرف العمليات، داعياً إلى إعداد البرامج وقاعدة بيانات وتنظيم آلية العمل للخروج بقرارات مناسبة للتغلب على تداعيات الزلزال، بما فيها تأمين وإغاثة الفئات المستهدفة وتعويض المتضررين وإعادة توظيف الموارد بالشكل الأمثل ووضع رؤية مشتركة لتقديم الحلول المناسبة لخدمة الأهالي المتضررين.
بدوره أشار محافظ حلب حسين دياب إلى أهمية الإجراءات المتخذة في غرفة العمليات منذ وقوع الزلزال والتنسيق اليومي لوضع الخطط والبرامج المتعلقة بالعمل الإغاثي وتأمين مراكز الإيواء المناسبة وفق خطط مرحلية ومتوسطة وطويلة الأمد.
وقدّم أعضاء لجنة الإغاثة الفرعية وغرفة العمليات شرحاً موجزاً عن الإجراءات المنفذة حتى الآن لاحتواء كارثة الزلزال، حيث بيّن المهندس شادي شرف الدين ممثل المحافظة في غرفة العمليات أن إجراءات الاستجابة الأولية للمحافظة كانت من خلال افتتاح مراكز الإيواء وإسعاف الجرحى والمصابين وانتشال الضحايا من تحت الأنقاض وإحصاء عدد المتضررين وعدد الذين تم اخلاؤهم من المساكن المهددة للسلامة العامة.
كما بيّن مدير فرع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري بحلب هائل عاصي آلية العمل والتنسيق مع المنظمات الدولية وغرفة العمليات لتأمين التمويل اللازم للاستجابة لتداعيات الزلزال وفقاً للبيانات المتوافرة وأولويات التدخل.
وتحدث مدير الشؤون الاجتماعية والعمل أحمد حمزة عن الخدمات التي تقدمها الجمعيات الأهلية في 124 مركزاً للإيواء وتنظيم عمليات الإغاثة في 8 قطاعات والعمل المتواصل لتأمين السكن للمتضررين.
ولفت مدير صحة حلب الدكتور زياد الحاج طه إلى استجابة المشافي واستقبالها للجرحى وتقديم الإسعافات الضرورية وحملات التوعية الصحية والتعقيم المستمر لمراكز الإيواء.
وقال مدير التربية بحلب المهندس مصطفى عبد الغني: تم افتتاح 121 مدرسة كمراكز للإيواء وتقديم المستلزمات الضرورية فيها إضافة لاستمرار تقييم المدارس المتضررة بالريف والمدينة والتي بلغت نسبتها 70 بالمئة