بلغت قيمة التبرعات التي قدمتها الفعاليات الاقتصادية والتجارية والأهلية في محافظة ريف دمشق 4 مليارات و481 مليون ليرة سورية، إضافة إلى عشرات الأطنان من المواد الغذائية والألبسة والحرامات والمواد الطبية والأدوية وغيرها من المواد التي ستشحن إلى المحافظات المتضررة من الزلزال.
وخلال اجتماع عقد في مبنى محافظة ريف دمشق اليوم ضم تلك الفعاليات أكد محافظ ريف دمشق صفوان أبو سعدى أن ريف دمشق كانت السباقة في مؤازرة المتضررين من الزلزال، مشيراً إلى أنه تم تشكيل لجان على مستوى المحافظة من أجل استقبال التبرعات المادية والعينية، وتم فتح حساب بنكي لدى المصرف التجاري السوري رقم 5 في دمشق يحمل رقم سيتم فيه إيداع جميع المبالغ التي تم التبرع بها اليوم والأيام الماضية، والتي سيتم إيصالها لاحقاً للمتضررين من الزلزال.
وأوضح أبو سعدى أنه فور وقوع الزلزال سارعت محافظة ريف دمشق للاستجابة الطارئة ولمساعدة الأهالي المتضررين في المحافظات الثلاث، وتم إرسال مجموعة من الآليات الفنية بينها 5 آليات دفاع مدني كبيرة و12 تركساً وخمسة بواكر صغيرة، إضافة إلى 7 سيارات إسعاف وعيادة متنقلة وكوادر طبية متكاملة وطواقم إنقاذ ومجموعة من المهندسين المختصين والآليات يرافقها لجنة برئاسة عضو المكتب التنفيذي المختص ومديري الدفاع المدني والخدمات العامة في المحافظة.
وفي تصريح لمراسلة سانا أوضح عضو مجلس المحافظة عن مدينة يبرود عماد الخطيب أن مجلس المدينة والفعاليات الأهلية في المدينة استنفرت فور وقوع الزلزال وبدأت بتقديم التبرعات العينية بمختلف أنواعها إلى اللجنة المشكلة من قبل المحافظة لاستقبال التبرعات التي ستنقل عبر سيارات شحن تم التبرع بها إلى المتضررين في المحافظات الثلاث، فيما سيتم إيداع المبالغ النقدية التي جمعت في الحساب البنكي التي أعلنت عنه المحافظة.
من جانبه بين أسامة داوود صاحب إحدى الفعاليات الاقتصادية في الزبداني أن الظرف يستدعي منّا أن نكون يداً واحدة للوقوف إلى جانب الأهالي المتضررين ومساعدتهم لتخطي محنتهم.
حضر الاجتماع أمين فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي المهند رضوان مصطفى ونائب رئيس المكتب التنفيذي وأعضاء المكتب ومديرو المؤسسات ذات الصلة وأعضاء مجلس الشعب عن المحافظة.