مناطق صناعية وحرفية عدة محدثة في محافظة ريف دمشق، يتم العمل على إنجازها للنهوض بها، بعضها بات جاهزاً للاستثمار، وأخرى أنجزت مخططاتها التنظيمية، فيما يحتاج قسم منها إلى قرار إحداث.
مدير المناطق الصناعية والحرفية في محافظة ريف دمشق المهندس أسعد خلوف بين في تصريح لمراسلة سانا أنه تم تشكيل لجان جديدة لإدارة المناطق الصناعية والبالغة 23 منطقة، منها 13 منطقة محدثة بقرار، و10 ما تزال بحاجة للتنظيم وقرار إحداث، مهمتها اقتراح مشاريع للنهوض بها واستكمال دراسة مشاريع البنى التحتية وتوفير مختلف خدماتها.
خلوف أشار إلى أن المنطقة الصناعية في العتيبة باتت جاهزة للاستثمار، ويتجاوز عدد المقاسم المخصصة فيها 110 مقاسم، وتتوافر فيها كامل البنى التحتية، ويستعد أصحاب المنشآت لإشادة الأبنية فيها، وتم تنفيذ مشروع فتح الشوارع وإزالة الأنقاض في منطقة اوتايا بقيمة 150 مليون ليرة، كما أنجزت الدراسات الخاصة بمشاريع الصرف الصحي والمياه والكهرباء.
وبشأن المنطقة الصناعية في حران العواميد لفت خلوف إلى أنه تم إنجاز الرفع الطبوغرافي وفتح الطرقات، وخلال هذا العام سيتم البدء في تنفيذ بناها التحتية الممتدة على مساحة 150 هكتاراً، وتضم 188 مقسماً، مؤكداً أنها تستوعب كامل الحرف والصناعات الموجودة هناك.
وذكر خلوف أن هناك دراسة لتزفيت بعض الشوارع والحارات الفرعية وصيانة الصرف الصحي في المنطقة الصناعية بصحنايا التي تبلغ مساحتها 116 هكتاراً، وتضم 110 منشآت صناعية كبيرة ومتوسطة وصغيرة.
ووفق خلوف تمت المباشرة في إعادة تأهيل وترميم المنشآت المتضررة نتيجة الإرهاب في المنطقة الصناعية بحرستا، والبالغة نحو مئة منشأة صغيرة ومتوسطة وكبيرة من قبل أصحابها، وتم فتح الشوارع وترحيل الأنقاض، بينما تم إصدار المرسوم التشريعي رقم 208 خلال شهر تشرين الثاني الماضي لتنفيذ المنطقة الصناعية والحرفية الجديدة في مدينة يبرود وفق الباب الثاني من التنظيم، وتمت المباشرة في تشكيل اللجان للإسراع في تنفيذها، فيما تم إنجاز المخطط التنظيمي الخاص بمنطقة دير عطية الممتدة على مساحة 150 هكتاراً.
وبشأن المنطقة الصناعية في خربة الشياب البالغة مساحتها 400 هكتار، أكد خلوف أنه سيتم طرحها للتشاركية مع القطاع الخاص.
وحول المناطق الصناعية الموجودة في بلدة عدرا البلد، لفت نائب رئيس المكتب التنفيذي في محافظة ريف دمشق جاسم المحمود إلى وجود ثلاث مناطق صناعية في البلدة محدثة بموجب مخططات تنظيمية مصدقة، وتشغل نحو 5 آلاف عامل تضم الصناعات الغذائية والكيميائية والبلاستيكية والمعادن والدهانات والسيراميك والمنظفات والجلديات والمدافئ وغيرها.
وأوضح جاسم أن المنطقة الأولى موجودة في بلدة الثنايا تضم 17 معملاً، بينما تضم المنطقة الصناعية الثانية نحو110 منشآت صناعية وورشات لتصليح السيارات الكبيرة، منها 35 منشأة عاملة وأكثر من 20 معملاً في طور التأهيل، فيما ما تزال المنطقة الصناعية الثالثة قيد التأهيل كون أغلبية منشآتها والبالغة نحو 40 منشأة متضررة البنى التحتية فيها بنسبة 10 بالمئة.