(Sat - 16 Aug 2025 | 03:08:39)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
https://www.instagram.com/6.6.restaurant?igsh=MW5lNTRmd3F5ejM4dA==
https://www.facebook.com/Marota.city/
https://www.facebook.com/100478385043478/posts/526713362419976/
محليات

رئيس تحرير شبكة سيريانديز يدق ناقوس الخطر: عالم جميل ينتهي للأبد

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
أخبار اليوم

افتتاح ورشة عمل (إدارة إنتاج الأعلاف) في مقر منظمة أكساد بدمشق

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
 ::::   رئيس تحرير شبكة سيريانديز يدق ناقوس الخطر: عالم جميل ينتهي للأبد   ::::   منظومة ضريبية مطلع 2026 .. وضريبة الدخل على الرواتب فوق 12,000 دولار سنويا   ::::   اتفاقيات سياحية جديدة تمهّد لانطلاقة استثمارية واسعة في سوريا   ::::   فرق الإطفاء تواصل جهود مكافحة حرائق الغابات في أرياف حماة واللاذقية وطرطوس   ::::   تخصيص مساحات صناعية جديدة في المدينة الصناعية بحسياء   ::::   وزير الصحة السوري: إعادة المفصولين بسبب مشاركتهم الثورية من أولويات الوزارة   ::::   نزوح عدد من الأهالي بسبب حرائق حماة واللاذقية   ::::   لماذا إرتفاع سعر صرف الدولار هو أمر حتمي ؟   ::::   منشآت في القطاع السياحي ... بيئة عمل غير متكافئة واستثمار خاسر للمهارات   ::::   المصرف المركزي يحذر من انتشار (الصرافة غير المرخصة)   ::::   31 آب موعد امتحان اللغة الأجنبية للقيد في الماجستير بدمشق   ::::   كهرباء ريف دمشق تنجز أعمال صيانة وتزيد استطاعة محولات في مناطق عدة   ::::   محافظ اللاذقية يبحث تطوير الخدمات وتحسين الاستجابة للشكاوى   ::::   التربية السورية: تيسير إجراءات تسجيل الطلاب في المدارس العامة   ::::   افتتاح ورشة عمل (إدارة إنتاج الأعلاف) في مقر منظمة أكساد بدمشق   ::::   مذكرة تفاهم بين جامعة حلب و (اكساد)   ::::   121 تلميذ وتلميذة حصلوا على العلامة التامة في شهادة التعليم الأساسي (العام)   ::::   غدا تصدر نتائج (التاسع)   ::::    بسام حسن.. منسيٌّ آخر يرحل !!   ::::   (سكاي ويل لصناعة السيارات) تدخل السوق السورية بقوة من خلال الكترو تكسي  
http://www.
أرشيف **المرصد** الرئيسية » **المرصد**
ما الذي يليق بالشام ؟

بقلم الاعلامي علاء ابراهيم
في كل مرة أسافر فيها ، يروق لي ان اضيع الوقت في 
تخيل ما يليق بكل من البلدان التي ازورها ، انظر حولي في كل مكان فأقرر أن الرفاهية تليق بدبي و كذلك الوفرة.
بينما تترك لدي اسبانيا انطباعا عارما بالدفء و ايطاليا بالجمال الذي لاينتهي و دول لن أسميها لا أسميها بالقذارة
و لكن ماذا عن بلادنا ، ما الذي يليق بها؟
يخادعني السؤال و يشق علي ، افكر كثيراً فأذكر يومين.
الأول في ربيع عام ٢٠١٧ حين قررت الفصائل المسلحة في الوطن أن تشن هجومها الأكبر و الذي سيكون الأخير على دمشق و تتمكن خلال ساعات من ارتهان شرقي العاصمة و تخرق خط الدفاع في عدة مواضع و تبقى نقطتان على طول الخط صامدتين و يدور القتال بشراسة.
في ذلك اليوم على طرف العاصمة كان هناك حاجة لشنّ هجوم معاكس ، و كان هناك فتحة في جدار يجب أن تفتح و كانت هذه "الطلاقية" كما يسميها الجنود تتطلب أن يحطم الجدار بمطرقة ثقيلة تحت اعين قناصة مسلحي جبهة النصرة.
المهمة كانت انتحارية وتقارب الحماقة فمع أول ضربة مطرقة سيسقط حاملها ، دارت النقاشات بين الضباط  بسرعة و عندما صدرت الأوامر و انطلق اول حاملي المطارق كان المصير واضحاً.
و بينما وقفنا بعيداً في ظل عربات مصفحة، كنت اتمنى  يلتوي المنطق و قوانين الفيزياء و الحرب فيعود حامل المطرقة حياً ... و لكن و مع ضربة المطرقة الاولى صفرت الرصاصات و سقط الجندي الشاب، و دون لحظة تفكير كان اثنان يقفان مكانه و استمر التلويح بالمطارق و تآكل الجدار و معه انهمار الرصاص و سقوط الشباب.
تراكمت الجثامين في مشهد سريالي ، و لا أجرؤ حتى اليوم على قول العدد لانه لا يصدق.
و بعد ٣٥ دقيقة استمرت دهراً، فتحت الطلاقية و دخلت المجموعة الاولى و بدء الاشتباك وجها سقط اخرون و لكن الجدار هدم و معه الهجوم الشرس.
هذه قصة و الاخرى قبلها بسنوات خمس حين كنت في وزارة الخارجية بعد يوم من تفجير الامن القومي عام، وصلت الى المبنى الجميل في قلب دمشق لأجد الدبابات على مدخلها و نظرات الاستغراب من الجنود الذين كانوا يأمنون محيطه حول سبب اي قدوم اي شخص في هذه الظروف و الرصاص يئز فوق موقف السيارات و تسقط قذائف الهاون هنا و هناك , يومها في عام ٢٠١٢ أعتقد كثيرون ان الحرب على بعد ساعات من نهايتها بسقوط دمشق. أذكر بوضوح كيف دخلت المبنى بقلب مرتجف و وجه بلا لون لاحد صديقا في عمرنا مازال حتى اليوم في صفوف الدبلوماسية السورية منشغلا بترتيب البريد لتوزيعه على السفارات المعتمدة في دمشق.
قلت في قلبي هذا شخص مجنون , ربما فهم صديقي ما دار في خلدي فقال لي بكل بساطة "في أي يوم اخر تأخير البريد امر عادي اما اليوم فإيصاله ضروري"
أنهى ترتيب البريد و انطلق بسيارته الخاصة ليوزع  الكتب و المراسلات الى السفارات ليقول لهم بوضوح ان الدولة لا تسقط و ان العمل مستمر.
في القصتين وهما كآلاف القصص التي يعرفها الكثير من السوريين خلال فترة الحرب ،  تصرف الاشخاص بما اعتقدوه صحيحا و لم يفكروا بما سيحصلون عليه او يخسرونه بتصرفاتهم ، عملوا و هم يعرفون أن افعالهم ستمر دون مكافأة او حتى اعتراف بالفضل و تعاملوا مع الأمر كواجب لا نقاش في الحاجة إليه.
و في كلا الروايتين العبرة واحدة، هذه البلاد لا يليق بها العجز
درس يبدو ان الكثيرين من مسؤولي سورية اليوم ينسونه ، يستسهلون الظهور و مواجهة الناس و التسليم بالعجز و قلة الحيلة.
يتحدثون و كان الجنود الذين أقفوا هجوم الهجمات على العاصمو و فتحوا فتحة في جدار كلفتهم  أرواح العشرات من رفاقهم ، و كأن الموظف الذي كان في أسفل السلم الاداري في الدبلوماسية السوري و الذي كان منطق الحفاظ على السلامة يقتضي منه أن يبقى في أمان منزله يومها، كأن كليهما الجندي و الموظف هما ليسا من نفس الدولة التي ينتمي اليها هؤلاء المسؤولون.
لا تليق العتمة بسورية و لا  الجوع باهلها الكرام و لكن الثابت دون نقاش هو ان العجز لا يليق بها.
الصورة هي من أحد اكثر احياء العاصمة بؤسا و لكنها مفيدة للتذكير بأن العواصف تنتهي و تظهر الشمس بعد اشتداد الظلمة.

نقلا عن صفحة الاعلامي علاء ابراهيم/فيس بوك/
السبت 2023-01-14
  20:39:27
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.facebook.com/profile.php?id=100067240434120&mibextid=ZbWKwL
http://www.siib.sy/
https://www.takamol.sy/#
https://chamwings.com/ar/
http://www.sebcsyria.com
صحافة وإعلام

برعاية الرئيس الشرع.. توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الإعلام وشركة المها الدولية لإنشاء مدينة للإنتاج الإعلامي والفني في سوريا

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

اتفاقيات سياحية جديدة تمهّد لانطلاقة استثمارية واسعة في سوريا

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2025