كتب: أحمد الأحمد كان الله يحصي عدد الأشجار التي تم اضاءتها من اجل الميلاد وعدد من احتفل بإضاءتها وتعلمون يقينا أن الله هو رب الإحصاء ورب جميع الأشجار التي تقطع للتدفئة والتي زينت ليقطع تحتها شيء ما ... اهم مايقطع ويهدر تحت هذه الاشجار المضاءة هو الوقت والمال.وامنيات تزيد من غنى الغني ومن فقر الفقير وحسرته. كان ضوء هذه الشجرة بعيدا وخافتا وكان البرد شديدا هذا الصباح. كان يجب أن تكون النوافذ مغشات من تكاثف قطرات البخار دليل لدفء ما لكن لم يحدث. كان ياما كان في قديم الزمان يمر الفرح فوق اجفان الفقراء في احتفالات البشر دون أن يثمر في قلوبهم... الفقير موجود في كل لوحة من لوحات الاحتفالات لكن الفرح لايدخل قلبه ابدا. ميلاد المسيح البارد دوما مع فقر المسيح المتسامح دوما مع جشع قلوب المؤمنين.على اعتبار جميعنا مؤمنين يلا استثناء وجميعنا جشعين بشكل ما بلا استثناء ايضا. يالله يارب الفقراء أرأيت كيف تصبغ مفردات الجشع الايماني أعياد هذه الفترة. يجمع هذا المؤمن أجساد المؤمنين من أصدقاءه ويرتبها فوق بعضها ثم يصعد عليها بقدميه ليشعل شمعة أمام الكاميرة وهو مبتسم. ميري كريسماس أيها المبتسم. لو ندرك همسة السيد المسيح التي اطلقها بعيد ميلاده هذا العام لكان احتفالنا صوما...