بحث محافظ الحسكة الدكتور لؤي صيوح خلال اجتماعه مع مديري مكاتب المنظمات والهيئات الإنسانية العاملة في المحافظة خطة الاستجابة الطارئة لمواجهة حالات النزوح الناجمة عن أي عدوان تركي محتمل على المنطقة.
وأشار صيوح خلال الاجتماع إلى الجهود التي بذلتها المنظمات والهيئات العاملة في المجال الإنساني خلال العام الجاري، للتخفيف عن أبناء المحافظة معاناة الحصار الجائر المفروض عليهم من قبل المحتل الأمريكي وحلفائه، مبدياً استعداد المحافظة لتقديم كل الدعم والتسهيلات اللازمة لإنجاز أعمال المنظمات والهيئات.
وأشار المحافظ إلى حالات نزوح يومية لعشرات الأسر من الريف الشمالي الغربي لمحافظة الحسكة، وتحديداً من أبو راسين وقراها جراء تعرضها للعدوان التركي المستمر، مؤكداً أن المحافظة اتخذت كل الإجراءات اللازمة لتقديم كل ما يلزم للأسر المهجرة جراء الاعتداءات المتكررة للمحتل التركي.
وبين صيوح أنه تم تشكيل لجنة طوارئ تتولى الإشراف على التعليمات والإجراءات المحددة للتعامل مع حالات النزوح من المناطق غير الآمنة، من تأمين للمأوى والمأكل والمشرب، وتوزيع المساعدات الإغاثية، كما تم تحديد ثلاثة مراكز لإيواء النازحين في مدينة الحسكة هي (الشهيد جاسم الدهش ووليد نوفل ويثرب)، مع ضرورة تقديم الدعم لها لتكون جاهزة.
من جهتهم أشار مديرو مكاتب المنظمات والهيئات الإنسانية إلى أنهم وضعوا خططاً خاصة بحالات الطوارئ في حال حدوث أي نزوح من قرى الشريط الحدودي عند تعرض المنطقة لأي اعتداء.