أعلنت محافظة السويداء استمرارها بتقديم خدماتها في مقرها، رغم ما لحقه من أضرار ناجمة عن أعمال تخريبية من قبل مجموعة من الخارجين عن القانون قبل يومين، وذلك وفق الإمكانات المتاحة.
وأكد نائب محافظ السويداء المهندس وائل جربوع في تصريح صحفي اليوم، أنه ستتم متابعة العمل في المحافظة على وضعها الراهن، والاستعداد لتسيير أمور المواطنين، مع وجود مستمر لأعضاء المكتب التنفيذي كل في قطاعه، تزامنا مع بدء أعمال التنظيف وإزالة آثار التخريب، الذي تعرضت له معظم المكاتب، مشيراً إلى أن ما حصل لن يثني العاملين في المحافظة عن أداء واجبهم تجاه المواطنين والانطلاق بالعمل من جديد.
وذكر جربوع أن الأضرار التي لحقت بالمحافظة ومحتوياتها كبيرة جداً، وتكلفة إعادة تأهيلها وترميمها وتعويضها تحتاج إلى مبالغ باهظة في ظل الظروف الراهنة الصعبة، ولن يكون ذلك على حساب أي من الموازنات المخصصة للقضايا الخدمية أو الاقتطاع منها، لذلك سيتم تأخير أعمال الترميم ريثما تتوافر الاعتمادات اللازمة لذلك.
من جهة ثانية زارت بعض الوفود الشعبية من مدينة السويداء مبنى المحافظة، واطلعت على حجم الأضرار التي لحقت به وبمحتوياته، معربة عن إدانتها لمثل هذه الأعمال التخريبية والاعتداء على الممتلكات العامة ومؤسسات الدولة التي تعد ملكا للمواطنين، ومؤكدة أن الحفاظ عليها واجب أخلاقي ووطني، ولا يجوز المساس بها تحت أي ظرف.
ولفتت الوفود الشعبية إلى أن أبناء المحافظة كانوا وسيبقون متمسكين بمواقفهم الوطنية، ووقوفهم إلى جانب الوطن ومؤسساته ومع سيادة القانون، مطالبين بمحاسبة مرتكبي هذه الأعمال التي تسيئ إلى تاريخ المحافظة.