كتب: رئيس التحرير
اقترب موعد انتخابات الغرف الصناعية وتتراوح بوصلة الانتخابات ما بين التزكية في بعض الغرف والقطاعات ضمنها وما بين انتخابات حقيقية. فعلى صعيد غرفة صناعة دمشق وريفها فقد باتت الضرورة تقتضي وجود دماء و وجوه جديدة في الغرفة بعد جوالي 8 سنوات من الاعتماد على نفس الفريق ، ولا بد من ان يكون هناك فريق جديد يواكب التحديات الاقتصادية والصعوبات التي تواجه الصناعيين ، والملاحظ في هذه الغرفة أنه ورغم فوز أعضاء القطاعين النسيجي والغذائي بالتزكية ، فلا بد من الإشارة هنا إلى وجود 3 أسماء جديدة وهو أمر من شانه بث روح جديد في مجلس إدارة الغرفة والقطاعين النسيجي والغذائي.
كما سيشهد القطاع الكيميائي والهندسي انتخابات وتنافسات حقيقية نتمنى أن تفرز وجوه جديدة في مجلس الإدارة ومكتب الغرفة بما يعيد الألق والقوة لوجه دمشق وريفها الصناعي .
وفيما يتعلق بحلب نتمنى من وزارة الصناعة واللجان المختصة فيها أن تتبع ذات اسلوب التدقيق في اسماء المرشحين و وثائقهم والأوراق الثبوتية وتحقيقهم شروط الترشيح أسوة بما حصل في دمشق وأما في حمص وحماة فتتجه أمور الانتخابات نحو التزكية رغم أننا كنا نتمنى لو أن الانتخابات اتجهت نحو التنافسية وضخ دماء جديدة.
وفي المحصلة نتمنى أن تقود هذه الانتخابات إلى مجلس إدارة جديد لاتحاد غرف الصناعة السورية بحيث يقود الحركة الصناعية خلال الفترة القادمة.