على هامش الاجتماع الخامس السوري الروسي المشترك لمتابعة المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين والمهجرين السوريين، بحث وزير التربية الدكتور دارم طباع اليوم، مع نائب وزير التربية والتعليم الروسي غيربوب دينيس أوليغوفيتش، والوفد الموافق سبل تعزيز التعاون التربوي بين البلدين.
وأشار الوزير طباع خلال اللقاء الذي عقد في مبنى الوزارة إلى أهمية الاتفاقيات الموقعة سابقا بين الجانبين، لدعم قطاع التعليم بمختلف المجالات، لافتا إلى إمكانية إنشاء مجمع تربوي سوري روسي في ريف دمشق مزود بتقنيات عالية، يقدم خدمات تعليمية للراغبين من مختلف دول الشرق الأوسط.
ونوه الدكتور طباع بدور تبادل الخبرات مع الجانب الروسي، من خلال الطلاب والمدرسين، والتركيز على دعم التعليم المهني، والتقني حيث يوجد 500 مدرسة تعليم مهني، و57 معهداً متوسطاً مهنياً، مشيراً إلى أن عدداً من المدارس تعرضت للتخريب والتدمير، بسبب الإرهاب فمن 23 ألف مدرسة قبل الحرب الإرهابية على سورية يوجد في الخدمة حالياً 14 ألف مدرسة، ولا تزال 7 آلاف مدرسة بحاجة إلى ترميم، منها 5 آلاف مدرسة مدمرة بشكل كامل.
بدوره أوليغوفيتش أكد أهمية التعاون مع الجانب السوري، ولا سيما في مجال تعليم اللغة الروسية، حيث يتم العمل حاليا على إعداد مناهج متطورة، لتحسين مستوى الدارسين لها ستكون جاهزة قريباً، مؤكداً جاهزية الجانب الروسي لتأسيس معاهد تدريب لمدرسي اللغة الروسية بسورية، وفتح فرع لجامعة موسكو الحكومية التربوية في سورية لتأهيل مدرسين متخصصين.