|
أكد رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس أن الحكومة معنية ببذل كل الجهود الممكنة لتحسين واقع تسويق الحمضيات والزيتون، واتخاذ الإجراءات المطلوبة دعما للفلاحين والعاملين في هذا القطاع.
وأشار المهندس عرنوس خلال ترؤسه اجتماعا اليوم في مبنى محافظة اللاذقية، ضم ممثلين عن المزارعين والمنتجين وأصحاب مراكز الفرز والتوضيب والمعاصر، إلى أن الحكومة تتابع توجيهات السيد الرئيس بشار الأسد حول الاهتمام بالمحاصيل الموسمية، وتسويقها، ولا سيما الحمضيات والزيتون، من خلال مجموعة إجراءات لتسويق هذين المحصولين في محافظتي اللاذقية وطرطوس.
واستعرض الإجراءات التي تشمل فتح باب التصدير، مع الحرص على ضمان نوعية وسمعة المنتج السوري، ودعم تسويق الحمضيات خارج سورية لتضاف إلى الإجراءات التسويقية الحكومية المتخذة العام الماضي في هذا المجال، والتي تهدف بمجملها إلى إيصال المنتج إلى كل المحافظات، وتصدير الفائض منه، وشراء أكبر كمية ممكنة من الفلاحين.
ودعا رئيس مجلس الوزراء إلى الشراكة مع القطاع الخاص، بشأن تسويق هذين المنتجين في محافظتي اللاذقية وطرطوس، إضافة إلى اتحاد الفلاحين، لما لهذه الجهات من دور كبير ومهم لخدمة عمليات التسويق.
وحول واقع المياه في محافظة اللاذقية، أكد المهندس عرنوس أنه ضمن اهتمامات الحكومة تنفيذا لتوجيهات الرئيس الأسد من خلال مجموعة مشروعات واعدة، لدعم الوارد المائي في المحافظة، موضحا في الوقت نفسه أن الحكومة تعمل بكل الوسائل الممكنة للوصول إلى واقع افضل في القطاع الكهربائي الذي يتأثر بشكل مباشر بالعقوبات الأحادية المفروضة على سورية.
وفي تصريح للصحفيين عقب الاجتماع أكد رئيس مجلس الوزراء على ضرورة ان يتم العمل بشكل جماعي لخدمة هذين المنتجين بشكل ينعكس بشكل رئيسي على الفلاحين.
وأوضح المهندس عرنوس أن الحكومة درست منذ اكثر من شهر عدة خيارات لدعم المحصولين بأشكال متعددة وبخطة متناسقة بين كل الوزارات وسيبقى موضوع تسويق المنتجين على طاولة الحكومة بشكل يومي حتى انتهاء الموسم والحكومة لن تألو جهدا في التعاطي مع هذا الموضوع داعيا إلى الشراكة مع القطاع الخاص بشان تسويق هذين المنتجين في محافظتي اللاذقية وطرطوس لأن مساهمة القطاع الخاص سواء من مصدرين أو تجار سوق الهال أو التجار الذين يعملون في مجال التوضيب والتصنيف وكذلك اتحاد الفلاحين له دور كبير وهام في خدمة هذين المنتجين.
واضاف أنه من خلال ما سمعه من أصحاب الشأن فهناك اهتمام من الجميع والكل يبذل الجهود والحكومة تدعمهم بالتشاركية لما فيه مصلحة الفلاح.
|