سيريانديز- متابعة حذرت منصة الغابات ومراقبة الحرائق دخول موسم الحرائق مبكرا لهذا العام، وأوضحت المنصة أن توقعاتها استندت بشكل رئيسي على متغيرات عوامل الطقس الأساسية المؤثرة في الحرائق وهي الحرارة والرطوبة والرياح، وتأثيراتها على عوامل النبت وخاصة أثر الجفاف على الفرشة الغابية. وأكدت المنصة في بيانها الذي حصلت سيريانديز على نسخة منه أنها خلال عام 2022 ستتابع عملها في نشر خرائط خطورة الحريق، مشيرة إلى أن بيانات التنبؤات الفصلية التي أصدرتها المديرية العامة للأرصاد الجوية للفترة من نيسان إلى حزيران 2022 تشير إلى تأثر منطقة شرق المتوسط بامتداد المرتفعات الجوية شبه المدارية الحارة، وامتدادات منخفضات حرارية سطحية ترفع من درجة الحرارة، بحيث تكون أعلى من معدلاتها. فيما لفتت المنصة إلى أن الهطولات المطرية المتوقعة دون معدلاتها لمثل هذه الفترة، الأمر الذي يؤشر إلى ظروف جفافية تعزز من المعاملات الداعمة لخطورة الحرائق، وحذرت المنصة من إضرام النار لما لها من خطورة انتشار للحريق بشكل غير محسوب وغير متوقع. وأضافت المنصة أنها تطمح خلال العام الجاري إلى توسيع عملها عبر التعاون المشترك القائم مع وزارة الزراعة - مديرية الحراج في تأسيس نظام إنذار مبكر ووصول سريع، للإبلاغ المباشر عن حدوث حريق وإدارة عمليات وصول فرق الإطفاء، بشكل يعتمد على تزويد أبراج المراقبة بآلية تسمح بتحديد موقع وزاوية الدخان أو النار، وإبلاغ غرفة العمليات لإدارة وتوجيه التدخل لأفواج الإطفاء. أما عن دور غرف العمليات بينت المنصة أنها تقوم بإدارة العمل عبر قاعدة بيانات مكانية تحدث بشكل دوري، وذلك باستخدام تحليلات ضمن بيئة عمل نظم المعلومات الجغرافية، حيث تقوم باقتراح مسارات الحركة وتحديد مواقع التزود بالمياه، منوهة إلى مرافقة ذلك لتصميم وبرمجة أدوات خاصة بالهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية للتواصل وتوجيه الفرق، إضافة إلى تجهيز واجهات سهلة لإدارة غرف العمليات.