سيريانديز - حسن العبودي
أكد وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس سهيل عبد اللطيف أهمية عمل الشركة العامة للدراسات الهندسية التخصصي والذي يعتبر ذراع الحكومة الهندسي الأول، لافتاً إلى ضرورة تكثيف الجهود بإدارة الملفات والتدقيق بالدراسات التنظيمية لكافة المحافظات والمدن، سيما بعد تعرض البلاد للكثير من التخريب والدمار جراء الأحداث الأخيرة.
وشدد على جودة العمل وتحسين المنتج وعدم التساهل بأي موضوع لأن عمل الشركة لا يحتمل الخطأ وخاصة التخطيط والتنظيم.
وأشار الوزير إلى زج جيل الشباب بالعمل لأنه يحمل الأفكار والرؤى الجيدة ويستطيع اكتساب المعرفة والخبرة، مؤكداً على الاهتمام ودعم جانب الإشراف بالشركة لأنه الجانب المهم والمربح لها.
وذلك خلال استعراضه مشاريع وأعمال الشركة العامة للدراسات الهندسية من حيث نسب الإنجاز والبرامج الزمنية والخطط في كافة فروعها وذلك بحضور معاونه المهندسة راما ظاهر .
بدوره عرض مدير عام الشركة الدكتور طارق حسام الدين معظم المشاريع والمخطط السنوي للمشاريع المتعاقد عليها والتي هي قيد التعاقد والقيم التقديرية لها، كما بيّن حسام الدين تفاوت نسبة الإنتاجية والإنفاق في الشركة للأعوام/ ٢٠١٩ _ ٢٠٢٠_ ٢٠٢١/ بدءاً من مؤشر ربح ٥٥١ مليوناً لتصبح حالياً ملياراً و١٧ مليون ليرة.
يشار إلى أن الشركة قد نفذت خطتها الاستثمارية كاملة ١٠٠%، وبنسبة إنجاز لمعظم مشاريعها تصل بنهاية العام إلى ما يقارب ٧٠% .
وتشرف الشركة حالياً على العديد من المشاريع في جميع المحافظات / مدينة الديماس الجديدة- مشروع السكن البديل- المشفى البيروني النهاري- تأهيل الكثير من المدارس.
علما أن الشركة حصلت هذا العام على شهادة الأيزو ٩٠٠١، كما افتتحت مركزاً تدريبياً لتنفيذ دورات تدريبية لكادرها، وطبقت أيضاً بطاقة إنجاز يحدد إنتاج العاملين / مهندسين وفنيين وإداريين/ شهرياً، ما يعكس استحقاقهم من المكافأت والحوافز.