تزامناً مع انطلاق العام الدراسي الجديد وبداية البحث عن الطاقات والإمكانيات المتميزة بين الطلاب، التقت السيدة أسماء الأسد بفريق الإدارة العلمية في الأولمبياد العلمي السوري.
جرى خلال اللقاء مناقشة كيفية استثمار نتائج عمل الأولمبياد والخبرات والكفاءات الموجودة فيه من أساتذة وطلاب والبناء عليها من أجل تحقيق الأثر الأكبر وهو الانعكاس على نظام التعلم في سورية وتطويره وجعله محفّزاً لتنمية الفكر الإبداعي، من خلال تطوير مناهج الجامعات، خاصة كليات العلوم الأساسية، والتي تساهم في إعداد أساتذة قادرين على النهوض بنظام التعلم ليصبح قائماً على التفكير النقدي والبحث العلمي.
ودائماً ما تحظى قضية التميز والإبداع لدى الشباب السوري واحتضان ورعاية هذا التميز بالشكل الأمثل اهتماماً خاصاً لدى السيدة أسماء الأسد وذلك لما لها من أثر عميق على حياة هؤلاء الشباب العلمية والعملية، وانعكاس كبير على مستقبل التميّز في المجتمع السوري.
كما جرى النقاش حول أهمية خلق نماذج رائدة مثل المركز الوطني للمتميزين ومدارس المتفوقين ولكن بانتشار أفقي أوسع، وفتح حوارات مع الطلاب والمؤسسات المختلفة حول الاختصاصات النوعية غير الموجودة في سورية في جميع العلوم، والمسؤولية المجتمعية لطلاب الأولمبياد العلمي بعد الانتهاء من دراستهم الجامعية عبر تقديمهم للمشاريع التي يمكن أن تساهم في تطوير المؤسسات التعليمية والبحثية القائمة.
وقدمت المهندسة هلا الدقاق رئيس هيئة التميز والإبداع عرضاً تضمّن مؤشرات وإحصائيات عن تموضع سورية ضمن الترتيب العالمي منذ بداية المشاركة في كل اختصاص (علم الأحياء-المعلوماتية- الكيمياء- الفيزياء-الرياضيات- المناظرات المدرسية) والتحديات التي تواجه تحقيق نتائج أفضل في هذه المشاركات.