سيريانديز- مجد عبيسي
أوضحت وزارة الداخلية بخصوص ما نشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن شن حملة من قبل المرور على الدراجات النارية المنمرة وغير المنمرة.
واوضح العميد خالد الخطيب رئيس فرع مرور دمشق أن ما يطبق حاليا هو قانون السير فقط على كافة المركبات، والدراجة النارية جزء منها بما يتعلق بالمخالفات العامة والواضحة والتي تؤدي إلى حوادث مفجعة مثل تجاوز الإشارة الضوئية والمرور بعكس اتجاه السير وتسيير الدراجة على عجلة واحدة والقيادة الرعناء .
واشار الخطيب الى أن عدم ارتداء الخوذة هي أيضا مخالفة نظامية نص عليها القانون لحماية سائق الدراجة، ويجب تزويد الدراجة بمصابيح أمامية وخلفية تفادياً للحوادث ليلاً ،مشيراً إلى أنه يتم حجز الدراجة غير النظامية والتي تسير بدون أوراق ثبوتية.
وبين الخطيب أنه بسبب الظروف والأوضاع الراهنة هناك انتشار كبير للدراجات كوسائل نقل، ولكن يشترط التقيد بقواعد وآداب المرور وقوانين السير مبيناً أن الغاية هي الالتزام و ليست المخالفة.
وطبعا نعقب هنا انه بالامكان السماح للدراجات الكهربائية فقط داخل المدينة وبالتالي نتفادى كل مشكلات المواطنين ونلبي تردي واقع النقل.. فالدراجات النارية مكانها الارياف او المدن الفسيحة.. ومدننا تغص بنا ونغص بها !
هذا ويعاني مواطنون من بعض الدراحات النارية سواء بالسرقات المستمرة والهرب بجوالات وحقائب نسائية وقطع ذهبية، او بالحوادث نتيجة الازدحام وضيق الشوارع والسرعات العالية، او بالاصوات التي تزعج المناطق السكنية ليلا نهارا دون اي ضابط لها او رادع.