سيريانديز حسن العبودي
أوضحت المديرية العامة للموانئ في بيان لها اطلعت سيريانديز على مضمونه أن الشهادات البحرية السورية قد حققت انتشارا ًجيداً وحظيت باعتراف عدد كبير من دول العالم
مشيرة الى أن هذه الشهادات قد ساهمت في خلق سوق وفرص عمل جيدة،
ولفت البيان الى ان العمل مستمر لتطوير وتحسين التدريب البحري ورفع مستواه وتوسيع رقعة الاعتراف العالمي بهذه الشهادات، والارتقاء بها من خلال تطوير مخرجات التدريب من بحارة وضباط وربابنة.
وكانت المديرية قد ذكرت بوجود ثلاثة معاهد بحرية معترف بها من قبل المديرية العامة للموانئ أحدها للقطاع العام وهي المؤسسة العامة للتدريب والتأهيل البحري واثنان قطاع خاص.
وأنها تنفذ دورات وبرامج تدريبية وفق مفردات مناهج معتمدة من المديرية طبقاً للمناهج النمطية الصادرة عن المنظمة البحرية الدولية (IMO MODEL COURSES) بما يغطي متطلبات هذه المناهج من حيث المفردات وعدد الساعات التدريبية النظرية والعملية باستخدام المحاكيات والمخابر المعتمدة وفق متطلبات اتفاقية (STCW) لعام 1978 وتعديلاتها و لاسيما تعديلات (مانيلا) ويقوم بتنفيذ هذه الدورات والبرامج التدريبية مدربون معتمدون من قبل المديرية العامة للموانئ وفق معايير ومؤهلات معتمدة.
علما ان هذه الدورات تشمل جميع الفئات والرتب على جميع مستويات الدعم والتشغيل والإدارة، ويتم ترشيح المتدربين في المعاهد لامتحانات السلطة البحرية بعد اجتيازهم بنجاح للبرنامج التدريبي في المعهد ويتم إجراء الامتحانات النظرية والشفهية وبناء على نتائجها يتم إصدار شهادات الكفاءة أو الأهلية البحرية من المديرية والتي تؤهل صاحبها لشغل الوظيفة على متن السفينة سواء في قسم المحركات أو السطح.
مشددة على أن سورية طبقت كل متطلبات الاتفاقية الدولية لمعايير التدريب والتأهيل البحري (STCW) لعام 1978 وتعديلاتها و لا سيما تعديلات (مانيلا) حيث صدر قرار من لجنة السلامة البحرية في المنظمة عام 2019 بهذا الخصوص.