سيريانديز- مجد عبيسي
بعد ورود عدة شكاوى حول ضعف وانقطاع المياه في عدد من أحياء مدينة دمشق بسبب زيادة ساعات التقنين الكهربائي، عقدت محافظة دمشق صباح أمس اجتماعاً لوضع خطة عمل لتزويد محطات ضخ المياه بساعات إضافية من الطاقة الكهربائية، بهدف تغذية مدينة دمشق بالمياه بما يلبي احتياجات المواطن ضمن الظروف الحالية بحضور عضوي المكتب التنفيذي سمير الجزائري وشادي سكرية، والمدير العام لمؤسسة مياه الشرب م.سامر الهاشمي ومعاون مدير كهرباء دمشق م.محمد محلا.
وأكد الجزائري في تصريح لسيريانديز أنه في كل عام تقريباً ينخفض منسوب ضخ المياه من نبع الفيجة في مثل هذه الفترة، وبالتالي يتم تعويض النقص الحاصل عن طريق الضخ من مياه الآبار، ولكن المشكلة التي ظهرت هذا العام هي في عدم توافق فترات الضخ مع وصول الكهرباء، مما دفع المحافظة إلى القيام بجولات على محطات ضخ المياه، والاتفاق عى أعفاء بعض منها من التقنين الكهربائي، مثل محطة الزاهرة التي نسقت المحافظة مع المدير العام للكهرباء على أن يتم إعفاء المخرج بالكامل من القطع بين الساعة 4-8 صباحاً..
وأضاف أن الاجتماع كان لرفع التقنين إلى حد ما عن مخارج محطات الضخ لمدينة دمشق، وقد تم حل مشكلات الضخ لمحطات المناطق المرتفعة مثل المرابط والمزة، وجزء من المنطقة الجنوبية.
كما أشار إلى أن المشكلة الأساس التي تواجه رفع التقنين الجزئي خلال ساعات الضخ عن المحطات حالياً هي أن المخرج الكهربائي هو للمحطة وللحارات المحيطة، وبالتالي هذا يسبب نقمة المناطق المجاورة جراء قطع الكهرباء عندهم ووصلها عند جيرانهم!.. وهذا أيضاً سيتم العمل عليه لاحقاً عبر تخصيص مخارج خاصة لمحطات الضخ.
وأضاف الجزائري أنه تم حل نصف المشكلة إلى اليوم، وتم تشكيل لجنة متابعة لتنفيذ المخارج الخاصة لمنع تشابكات خطوط الكهرباء بين المحطات والأحياء السكنية، وسيتم العمل بشكل أولى على محطة الزاهرة في العقدة السادسة كونها قريبة من محطة الكهرباء، وكذلك سيتم العمل على محطة اليرموك، والتي تغذي المنطقة الجنوبية والمخيم، وشارع 30 والميدان والقدم والزاهرة ونهر عيشة، وقد تم تشغيلها حالياً على المولدات للضخ، ريثما يتم تطبيق مشروع المخرج الخاص.