رحل عالم الآثار السوري قاسم طوير (1936 – 2021) بتاريخ 10 ايار الماضي، عن عمر ناهز 85 عاماً إثر اصابته بفيروس كورونا.
وكانت بدايات الرااحل طوير في جامعة دمشق. كلية الفنون الجميلة درّس قاسم طوير (1936- 2021) مادة الآثار الإسلامية، ولم يكن تعريفه كعالم آثار قد شاع بعد، إلى حين حصوله على منحة فولبرايت( اعتماد من الكونغرس لوزارة التعليم الأمريكية لبرنامج فولبرايت – هايز) حيث بدأ طوير بالتدريس في جامعة لوس أنجلوس1981
بعد عام توجه طوير إلى مدينة الرياض بدعوة من جامعة الملك سعود لتدريس مادة الآثار الإسلامية حتى سنة 1983. تخلل ذلك مشاركته في مؤتمرات الآثار الشرقية في دول أوروبا، إلى حين اعتماده من قبل معهد الآثار الألماني (الجهات العلمية التي تندرج تحت وزارة الخارجية الألمانية ) كعضو مراسل.
وشارك طوير مع عدد من بعثات التنقيب في مواقع أثرية مهمة، مثال ذلك في الرقة، ورأس ابن هانئ، إلى جانب تعيينه كمدير لبعثتي هرقلة وقصر البنات.
قدم استقالة عن العمل الوظيفي في الجمهورية العربية السورية، إلا إنه لم ينقطع عن التواجد في المديرية العامة للآثار، والمعهد الألماني بدمشق، جانب تأليفه الدوري للأبحاث والمقالات.
واكتسب طويرعدة لغات منها الألمانية والإنكليزية والفرنسية والإيطالية ما ساعده على التوسّع في البحث والترجمة من مصادر مختلفة. ترك 14 كتابا مطبوعاً والعديد من الأبحاث الأثرية المترجمة.
الجوائز
حاز خلال رحلته العلمية أوسمة عدة منها “وسام الاستحقاق الإيطالي “من الدرجة الأولى عام 1978
جائزة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم التابعة للجامعة العربية عن أفضل ترجمة من لغة أوروبية إلى العربية عام 1983