كتب الدكتور عيسى درويش
واخذت لقاح الكورونا.
.والبارحة شعرت اني طفل مدلل لمدة ساعة كاملة..واليكم الحكاية.. زرت طبيبا وطلبت منه أن يرسل لي طلبا الى وزارة الصحة للحصول على اللقاح..وخلال يوم واحد جاء الجواب.. راجع الوحدة المختصة باللقاح في مستشفى الأطفال باللاذقية..وذهبت ووجدت نفسي كأنني في بلد أوروبي.. نظافة وممرضات استقبال
كالفراشات يرحبن بي ومرافقة حتى المصعد..وموظفي استعلامات في قمة التهذيب..واطباء ترفع لهم القبعة...وكراسي
لراحة المواطنين...ومستشفى حديث ماشاء الله..هدوء وعدم ازدحام وعدم ضجيج..
ظننت أن ذلك يقام لحضرة جنابي لأنني ما شالله اكتشفت نفسي ان اسمي ووجهي مثل ممثلي الدراما ..
شعرت أنني اصبحت طفلا والاهتمام بي من كل جانب ولكن ما ظننت خصوصي طلع عمومي وكل من رأيت كان له نفس المعاملة...واحيي وزارة الصحة وزيرا وأطباء وكادر طبي فهم بحق جيشنا الأبيض خلف جيشنا الباسل ومع شعبنا الأبي..
اقول هذا لأقول للحاقدين والجاحدين والمارقين من الدين...اي دولة في العالم بعد
عشرة سنوات من الحرب والحصار تتحمل الخدمات الصحية المجانية والتعليمية وتقدم الدعم في قطاعات أخرى للشعب في بعض المواد التموينية.. .
طبعا لدينا انتقادات وملاحظات..ونعرف فاسدين وفسادا وهذا حقنا ولكن لا عذر لمواطن حاقد جاحد ومارق
وخاصة من ارتكب الخيانة بحق شعبه وقتل ودمر وخرب وبقي في صف الأعداء..
وانا ادعوكم للوقوف صفا واحدا خلف دولتكم وجيشكم ورئيسكم والذهاب إلى الانتخابات برهانا عل قوة الدولة ووحدة الشعب والنصر لسورية والخلود للشهداء..