سيريانديز- خاص
قام السفير السوري في جمهورية الصين عماد مصطفى يرافقه عضو المجلس الاغترابي عن مدينة بكين علي محمد بزيارة لمدينة كوانزو في جنوب الصين التقيا خلالها بعض أعضاء الجالية السورية، وذلك (عبر منصة زوم) شارك فيها من العاصمة الصينية بكين القنصل الوزير المفوض برهان الخطيب وعدد من افراد البعثة الدبلوماسية السورية وعدد من السوريين من مدن أخرى في الصين
واتسم اللقاء بالصراحة والشفافية، تم التأكيد فيه على أهمية الاستحقاق الانتخابي وضرورة ان يمارس المواطن السوري في المغترب واجب المواطنة عبر الادلاء بصوته في العملية الانتخابية الرئاسية
وتحدث افراد الجالية عن صعوبة المشاركة الواقعية بسبب بعد المسافات وصعوبات التنقل، متمنين على السفير السوري الموافقة على جعل الانتخابات الكترونية بحيث توفر عناء التنقل وتجاري تطورات العصر.
السفير السوري وعد بنقل الموقف للسلطات الانتخابية، مؤكدا أن السفارة السورية سفارة جميع السوريين وبيتهم الآمن.
واكد السفير مصطفى أنه على تواصل مع طلاب ورعايا سوريين في الصين وأن باب السفارة وباب مكتبه شخصيا مفتوح لكل مواطن سوري
وأبدى التعاطف مع ما يتعرض له السوريون في الاغتراب بسبب ظروف الحرب والحصار والعقوبات الجائرة.
وخلال الاجتماع وعد بمحاولة إيجاد الوسائل لمساعدة السوريين الراغبين بالعودة لأعمالهم في الصين بعد أن حالت ظروف انتشار الوباء دون ذلك
وأكد أن السفارة تقوم بزيارة السجناء السوريين ممن يقضون عقوبات بسبب ارتكابهم لمخالفات قانونية او اعمال إجرامية وبشكل دوري لا يقل عن أربعة مرات في العام
كما ابدى السفير استعداد السفارة لمنح وثيقة تحقق لمن يعاني من تلف جزئي بالصورة الشخصية لجواز سفره
كما تمت الموافقة على السماح بتجديد جواز السفر قبل مدة طويلة لمن يرغب.
وأوعز بربط موقع السفارة بمنصات التواصل الاجتماعي بهدف وصول تعاميم السفارة لأكبر شريحة ممكنة
ولدى سؤاله (عبر منصة زوم) عن إمكانية اعفاء الطلاب السوريين من رسوم تسجيل الشهادات في الخارجية الصينية أسوة بأحد الجنسيات العربية، أكد انه في حالة صحة وجود هذا الاعفاء فإنه سيبذل اقصى جهد للحصول على اعفاء مماثل للطلاب السوريين.
هذا وتم مناقشة إقامة مدرسة سورية في الصين، وتم الاتفاق على اعداد دراسة جدوى وخطة عمل بهدف محاولة وضع هذا المشروع موضع التنفيذ
وفي نهاية الاجتماع طلب السفير أن تصبح هذه الاجتماعات دورية بمعدل مرة كل 3 أشهر