(Sun - 11 May 2025 | 23:44:36)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
https://www.facebook.com/Marota.city/
https://www.facebook.com/100478385043478/posts/526713362419976/
محليات

حريق ضخم في المدينة الصناعية بحلب.. والدفاع المدني يتدخل

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
أخبار اليوم

سيريتل وMTN توضّحان آليّة تخفيض الباقات وطبيعة العروض الجديدة

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
http://www.
 ::::   قرار يعيد الأمور إلى نصابها .. إعادة تبعية المشافي الجامعية إلى وزارة التعليم العالي   ::::   افتتاح مدارس في الزبداني   ::::   معاشات (المتقاعدين) عن شهر أيار أصبحت في (الصرافات)   ::::   اهتمام حكومي بـ “واقع الإعاقة”   ::::   المدفوعات الالكترونية أخذت طريق التنفيذ في المصرف الزراعي   ::::   مباحثات سورية سعودية لتعزيز التعاون في مجال الطاقات المتجددة   ::::   (الحج والعمرة) تستلم المواقع المخصصة للحجاج في مكة المكرمة   ::::   (الطيران) تدعم عودة اللاجئين السوريين   ::::   الشاعر يعلن عودة مجموعته للعمل في سورية: قطاع الأعمال يتطلع لدور أكبر في الاقتصاد الوطني   ::::   إعداد قانون جديد للخدمة المدنية بديلاً عن نظام العاملين الموحد    ::::   المؤتمر الأول للذكاء الاصطناعي يختتم أعماله بدمشق .. بكور لسيريانديز: كان داعما لجهود الحكومة ولمسنا إيجابية وحماس من الرواد السوريين    ::::   هموم القطاع الغذائي ؟.. مطالب بإعفاء المواد الخام من الرسوم الجمركية وتخفيض اسعار الطاقة   ::::   انتخاب أعضاء المكتب التنفيذي لغرفة تجارة ريف دمشق   ::::   مصرف سوريا المركزي يتعهد: سحب الودائع متاح عند الطلب   ::::   الطاقة ووفد    ::::   حريق ضخم في المدينة الصناعية بحلب.. والدفاع المدني يتدخل    ::::   افتتاح سلسلة معارض سوريا التخصصية لعام 2025 في مجالات البناء ‏والطاقة والصناعة   ::::   (هبة) يعلن بدء التسجيل في برنامج ماجستير إدارة الرعاية الصحية للعام الدراسي 2024-2025   ::::   الرئيس الشرع يجتمع مع وزير الاقتصاد والصناعة ويناقش هيكلية الوزارة وآليات عملها   ::::   سيريتل وMTN توضّحان آليّة تخفيض الباقات وطبيعة العروض الجديدة 
http://www.
أرشيف ثقافة ومنوعات الرئيسية » ثقافة ومنوعات
مسرحيون بلا حدود !

سامر محمد اسماعيل 

ماذا بعد أيها المسرح هل التهمكَ التلفزيونيون دفعةً واحدةً؟ أولئك الذين يستشهدون بكَ في مقابلاتهم ويتزينون بمجدكَ الغابر، دون حتى أن يخطر ببالهم أن يعودوكَ على منصاتكَ العالية؟ أولئكَ هم المنافقون. لا هاجس لهم ولا همّ سوى التبجح بملكوتكَ والتغني بشهدائكَ، ثم التملص حتى من متابعة عروضك. 
سنوات طويلة وأنتَ تضيق ذرعاً بالعتمة والرطوبة و ضيق ذات اليد، سنوات وأنتَ تتسول الحب والرأفة من ثريد الموازنات وفتات موائد اللئام، سنوات وأنتَ تحيا فقيراً أيها المسرح، تنام في الحانات القديمة وأنتَ توزع الأدوار على فئتك القليلة الناجية من طغيان النجوم وعرب الفيديو كليب، ترفع خشبتكَ في وجه الظلام، تصرخ في وجه (سعيد الغبرا) ومن والاه من حكّام الباب العالي، ترفض فرمانات السلاطين وتمضي في عواصف المواسم باسلاً فقيراً عفيف النفس واليد واللسان.
وزعت الفرح على المستضعفين وقاسمتنا مطارحكَ النادرة، وكذلك فعل عشاقكَ الميامين حين في سنوات الحرب لم يتركوك وحدكَ، فتركُكَ يا صديقي في الساعة الثامنة من الحرب، هو قبولنا بانهيار المدينة فوق رؤوس أصحابها، فكلانا يعرف أن المدينة ليست دكاناً ولا مجمّعاً تجارياً أو حدائق وأسواق وملاهي أرضٍ سعيدة وحسب، بل هي قبل هذه وتلك مسارح وصالات سينما ونوادٍ سياسية واجتماعية وصحف ومجلات ثقافية.
مسرحيون بلا حدود كانوا إلى جانبكَ يا أبي المسرح، يتوازعون رغيفكَ اليابس الشريف، وينتصرون لما كتبه الآباء دون قتل أو ضغينة، رغيفكَ كان هو جسدكَ الطاهر البريء من مواسم الدراما الرمضانية، وبلا ادعاء أو وقوف أمام الكاميرات ساروا الجُلجلة، وأطعموا جياع فن وذوق، لا جياع بطون وأجهزة هضمية. 
مسرحيون بلا حدود لأنهم وقفوا على الخشبة حين تنكّر يهوذات التلفزيون لها، وباعوها بثلاثين من فضّة الشهرة، مسرحيون بلا حدود لأن صوت الهاجس الثقافي التنويري  كان لديهم أعلى من صوت ديك الدراما وولائمه المترعة يومياً في ساحات الوغى التلفزيوني والبطولات الفارغة من كل معنى، سوى تلميع صور التافهين وتمجيد البشاعة ووجوه السيليكون وشفاه البوتوكس.
الآن لا أكتب رثاءً ولا أدبّج مديحاً ولا أسوق هجاءً لخونتكَ الذين شربوا نفطاً فنسوا مذاق لبنكَ البلديّ، لا أبداً، بل أريد أن ألقي رملاً ملوناً على وجوه عشاقكَ الذين اليوم هم وكل يوم ينفخون من أرواحهم وأعصابهم وأعمارهم كي تبقى أبوابكَ مشرعة لجمهوركَ، ذلك القليل الهائل الذي وقف في وجه جماهير يومي الجمعة والأحد. مسرح لا وعظ فيه ولا تعالي ولا تقديس، مسرح يدافع عن الفقراء ومهيضي الجناح في وجه البهتان الذي بات يمشي في الشوارع مختالاً فخورا.
سامر محمد إسماعيل
مقال منشور سابقاً
 بمجدكَ الغابر، دون حتى أن يخطر ببالهم أن يعودوكَ على
سامر محمد إسماعيل مقال منشور سابقاً
السبت 2021-03-27
  10:15:36
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.facebook.com/profile.php?id=100067240434120&mibextid=ZbWKwL
http://www.siib.sy/
https://www.takamol.sy/#
https://chamwings.com/ar/
http://www.sebcsyria.com
صحافة وإعلام

(سيريانديز) يعود بعد توقف 5 أشهر

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

(الطيران) تدعم عودة اللاجئين السوريين

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2025