سيريانديز-حسن العبودي
دعت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية الراغبين بالعمل والاستثمار وفق برنامج إحلال بدائل المستوردات لإعلامها بالمشكلات التي يواجهونها والتي تحتاج إلى معالجة وفق أسس علمية ليصار إلى صياغة هذه المشكلات كمشاريع بحثية ومتابعتها بشكل علمي قابل للتنفيذ بالتنسيق مع الهيئة العليا للبحث العلمي.
وحسب الدعوة التي وجهتها الوزارة فإن ذلك يأتي في إطار تحقيق الترابط الفعّال بين الأجهزة الحكومية التنفيذية بمستوياتها المختلفة، والقطاعات الإنتاجية والخدمية والجهات العلمية البحثية، بما يساهم في استثمار البنية المعرفية لصالح تطوير قطاعات الاقتصاد الوطني.
يذكر أن هذه الدعوة جاءت في إطار متابعة تنفيذ بنود مذكرة التعاون الموقعة بين وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية والهيئة العليا للبحث العلمي في مجال استثمار المعرفة لتحقيق التنمية الاقتصادية في سورية، و إدراكاً لأهمية الاقتصاد المبني على المعرفة، في دعم تحفيز النمو الاقتصادي، وتعزيز مقوّمات استدامة التنمية؛