عادت أمانتا السجل المدني في كل من مدينتي الشيخ مسكين وإنخل بريف درعا للخدمة في مقريهما السابقين بعد سنوات من انتقالهما إلى مدينتي ازرع والصنمين على التوالي بفعل الحرب الإرهابية التي تسببت بتعرض الأمانتين للتخريب وخروجهما من الخدمة. وأوضح نادر الرفاعي مدير الشؤون المدنية في محافظة درعا في تصريح لمراسلة سانا أنه بعد عودة الاستقرار إلى المحافظة باشرت وزارة الداخلية بترميم مبنى أمانة السجل المدني في مدينة الشيخ مسكين حيث تم استخدام أفضل المعايير لتقديم الخدمات للمواطنين بالشكل الأمثل. وأشار الرفاعي إلى أن الأمانة اليوم تقدم كل خدمات السجل المدني للمواطنين في الشيخ مسكين ونامر وقرفا والدلي والفقيع حيث يبلغ عدد المستفيدين من هذه الأمانة نحو 60 ألف مواطن الأمر الذي أسهم في تخفيف أعباء الانتقال عن المواطنين والموظفين. كما أوضح الرفاعي أن شعبة السجل المدني في مدينة إنخل أعيدت إلى الخدمة بالتعاون مع المنظمات الدولية وفق أحدث المعايير وتقدم حاليا خدماتها لمدينة إنخل وبلدتي سملين وزمرين ويبلغ عدد المواطنين المستفيدين منها نحو 60 ألف مواطن مشيرا إلى أن الشعبة تقدم كل خدمات السجل المدني للمواطنين. يذكر أنه خلال الحرب الإرهابية على سورية انتقلت معظم أمانات السجل المدني في محافظة درعا من أماكنها الأصلية بفعل التخريب الذي طالها وقطع شبكات الانترنت عنها الى مراكز المدن الرئيسة في درعا وازرع والصنمين وهو ما شكل ضغطا كبيرا على هذه الامانات واعباء مالية مضاعفة على العاملين والمراجعين.