تركزت جهود وزارة التربية خلال عام 2020 حول تطوير البناء المدرسي وتأهيل المدارس المتضررة جراء الإرهاب والاستجابة لخطة التصدي لفيروس كورونا وتعويض الفاقد التعليمي لتلاميذ الفئة /ب/ ولجميع المتعلمين عن طريق التعليم عن بعد وتأمين الأطر التعليمية والإدارية ومتطلبات العملية التربوية وفق الرؤى الجديدة للمناهج المطورة والكتب المدرسية قبل بداية العام الدراسي.
ووفق بيان للوزارة تم خلال عام 2020 تأهيل 1675 مدرسة من المدارس المتضررة جراء الاعتداءات الإرهابية وتنفيذ خطة الاستجابة للوقاية من فيروس كورونا الذي يشمل تطبيق البروتوكول الصحي باتباع إجراءات التصدي للفيروس وقواعد السلوك المدرسي الصحيحة حيث تم تدريب 12482 مشرفاً صحياً للعمل في المدارس و161 طبيباً من أطباء الصحة المدرسية و907 من المثقفات والمساعدات الصحيات.
كما عملت الوزارة على تأمين متطلبات إجراء العملية الامتحانية بشكل آمن وصحي تجنباً للعدوى بفيروس كورونا وتم إنتاج 170 ألف كمامة في المدارس النسوية والمهنية مع الاستمرار بتنفيذ برنامج الفحص الطبي الدوري للتلاميذ. وعملت الوزارة على تأمين الأطر التعليمية والإدارية وتأهيلها لسد النقص الحاصل في القطاع التربوي من خلال إجراء مسابقة لسد الاحتياج في الكوادر التعليمية وقد بلغ عدد المتقدمين 50000 متقدماً تعين منهم 27 ألف مدرس حتى الآن إضافة إلى توظيف 15 ألف معلم وكيل من الناجحين في مسابقة الوزارة. ونفذت الوزارة خلال فترة تعليق الدوام في المدارس خطة الفاقد التعليمي لجميع المتعلمين في مرحلة التعليم الأساسي وبلغ مجموع الطلاب المستفيدين 2402573 تلميذاً و73141 معلماً أما منهاج الفئة /ب/ فقد تم تعويض الفاقد التعليمي الناتج عن فترة تعليق الدوام خلال شهري آب وأيلول باستهداف 74000 طفل في 1237 مدرسة.
وفيما يخص الندوات التعليمية عرضت الوزارة على الفضائية التربوية 185 ندوة تعليمية إضافة إلى إعداد وتصميم وبث 300 درس في إطار تنفيذ سلسلة البرامج التعليمية عبر الفضائية التربوية والمنصات التربوية وإطلاق المجلة السورية الإلكترونية والعمل على مشروع يدعم عملية مسح المدارس وتزويدها بالتجهيزات الشبكية وربطها بالإدارة التربوية.
وتابعت المؤسسة العامة للطباعة وفق البيان تنفيذ خطتها لعام 2020-2021 حيث تمت طباعة حوالي 45 مليون نسخة من الكتاب المدرسي.
وعملت الوزارة على تأليف أدلة المهارات الحياتية التخصصية لمواد اللغة العربية والعلوم والدراسات الاجتماعية والتربية الوطنية كما زودت مدارس التعليم الأساسي والمرحلة الثانوية بالوسائل التعليمية المواكبة للمناهج المطورة وإطلاق الحقيبة التدريبية الشاملة للتقويم من أجل التعلم إضافة إلى المشاركة بإعداد الحقيبة التدريبية لتدريب الوكلاء والمشاركة في الحملة الترويجية المجتمعية للمصفوفة القانونية في المناهج وأدلة المهارات الحياتية للثقافة القانونية.