سيريانديز
تفقد وزير الصحة الدكتور حسن غباش واقع وجاهزية عدد من المشافي العامة والخاصة بدمشق ومدى استجابتها لتطبيق الخطة “بي” التي تتضمن توسيع أقسام العزل وإيقاف العمليات الباردة واستنفار الكوادر الطبية والفنية للتصدي لفيروس كورونا.
وفي تصريح للإعلاميين نوه الدكتور غباش بالجهود التي تبذلها الكوادر الطبية خلال هذه المرحلة وضرورة تقديم الدعم المعنوي لها مبينا أن الوزارة على تتبع دائم للحالات الصحية بجميع مشافي المحافظات وعلى اطلاع مستمر على عدد الأسرة الموجودة والفارغة ضمن المشافي وتعمل على تأمين الدعم للكادر الصحي بكل أشكاله .
ودعا الدكتور غباش المواطنين إلى الالتزام بالإجراءات الوقائية من فيروس كورونا والتقيد بالتعليمات الصحية واستخدام وسائل الوقاية مؤكدا أن “استخدام الكمامة لم يعد خيارا بل أصبح واجبا” معتبرا أن العودة للإغلاق ليست الحل لقطع سلسلة العدوى.
وقال: هناك ازدياد واضح في عدد إصابات كورونا وبقاء الوضع ضمن السيطرة يتطلب التزام الجميع بالإجراءات الوقائية كإرتداء الكمامة والتباعد المكاني.
وتابع ان هناك من يدعو إلى عودة الإغلاق، متمنيا نتمنى ألا نصل لهذه المرحلة وهي ليست الحل بكل الأحوال فقطع العدوى يتطلب من الجميع التعاون والالتزام بالإجراءات الوقائية. وأضاف ان فقدان أطباء وعامليين صحيين خسارة كبيرة للقطاع الصحي والبلد
ولفت إلى انتقال المشافي إلى الخطة B يهدف إلى الإستجابة لكل مرضى كورونا عبر التوسع بأقسام العزل وتوفير المستلزمات الطبية وضمان جهوزية الكادر الطبي.
ونوه بان مشفى الطوارئ وضعته وزارة الصحة بالخدمة في صالة الفيحاء الرياضية بدمشق مجهز ب ١٢٠ سرير وأسطوانات أوكسجين لكن لم يستقبل حتى الآن أي حالة لقدرة المشافي على التعامل مع الوضع حالياً
وفيما يخص اللقاح بين الدكتور غباش أن وزارة الصحة تعمل بتعليمات من الحكومة على التعامل مع الجائحة بحذر لافتا إلى أن الوزارة مستعدة للتعاون مع منظمة الصحة العالمية بشكل علمي فيما يخص موضوع اللقاحات.
بدوره مدير عام مشفى ابن النفيس الدكتور نزار ابراهيم بين أن عدد الحالات المصابة بكورونا ارتفع بنسبة 15 بالمئة فيما بلغت نسبة الاشغال بالعناية المشددة العامة 80 بالمئة لافتا إلى أنه تم تطبيق الخطة “بي” بالمشفى وإيقاف جميع العمليات الباردة واقتصارها على الإسعافية وتحت الإسعافية كما تم تخصيص قسمين في المشفى بطاقة استيعابية تصل إلى 60 سريرا إضافة للعناية المشددة العامة بـ 9 أسرة والعناية القلبية بـ 4 أسرة إضافة إلى غرفة عزل بسريرين ووضعت جميع المنافس لخدمة مرضى كورونا.
وأوضح مدير مشفى الطوارئ بصالة الفيحاء الرياضية الدكتور ياسر زهرة أن المشفى يتسع لـ 120 مريضا إضافة لوجود قسم مجهز لدعم نصف آلية التهوية وقسم الانعاش في حال الحاجة مبينا أنه يوجد بالمشفى اختصاصي مناوب وأطباء مقيمون معه وطاقم تمريض وفنيو تخدير إضافة للعناصر الإدارية ويتم تبديل الطاقم الطبي كل 24 ساعة.
مدير مشفى المجتهد الدكتور أحمد عباس أشار إلى أنه منذ بداية جائحة كورونا تعمل المشفى لمواجهتها بجاهزية كاملة لاستقبال كل الحالات بسعة استيعابية تصل إلى نحو 47 مريضا قابلة للزيادة في حال تطورت الأمور إضافة لإيقاف جميع العمليات الباردة لحشد الإمكانات والطاقات الطبية لمواجهة جائحة كورونا لافتا إلى وجود 30 مريض كورونا داخل المشفى حاليا بإصابات متنوعة بين متوسطة وشديدة .
مدير عام مشفى المواساة الجامعي الدكتور عصام زكريا الأمين بين أن المشفى مجهزة بشكل كامل لاستقبال أي حالة واردة ويوجد في المشفى 60 حالة مثبتة بكورونا مشيرا إلى أنه تم إضافة 50 سريراً جديدا للخدمة وتوجد 180 غرفة مجهزة بشكل كامل ويمكن زيادة عدد الأسرة في حال ازدياد المنحنى الوبائي.