|
أكد مدير الهيئة العامة لمشفى دمشق المجتهد الدكتور أحمد عباس أن الحالات المشتبه إصابتها بفيروس كورونا التي تراجع المشفى خلال الفترة الحالية ازدادت بنسبة 10 بالمئة عن الفترة الماضية.
وأشار الدكتور عباس في تصريح لمندوبة سانا إلى أن الموجة الثانية من فيروس كورونا التي بدأت في عدد من المحافظات لم تصل الى ذروتها في دمشق وما زالت تحت السيطرة حتى هذا الوقت رغم الازدياد بعدد الحالات المراجعة بشكوى تنفسية مؤكدا أن المشفى ملتزمة بتوجيهات وزارة الصحة من حيث الإجراءات الاحترازية ورفع درجة التأهب والاحتياط وإيقاف إجراء العمليات الباردة عدا الاسعافية والورمية.
وأوضح الدكتور عباس أن المشفى يمكن أن يقدم مساعدة ودعما للمشافي في المحافظات التي تشهد هجمة شديدة من الاصابة بالفيروس في حال لم يعد لديها شواغر وانعدام القدرة الاستيعابية و من الممكن أن يرسلوا عددا من المرضى إلى مشافي دمشق ولا سيما من يحتاج إلى أجهزة تنفس.
وعن خطة المشفى لمواجهة الموجة الثانية أكد الدكتور عباس جاهزية المشفى لأي طارئ حيث تم وضع قسم عزل ثالث في الخدمة بقدرة استيعابية تصل إلى 30 سريرا إضافة إلى القسمين القديمين مبينا أنه حتى الآن لم تتجاوز حالات القبول في المشفى 16 مريضا والوضع تحت السيطرة فيما تكمن الخطورة بنوعية الحالات المراجعة كونها تصنف بالشديدة.
بدورها بينت رئيسة شعبة الأمراض الصدرية بالمشفى الدكتورة هالة الرفاعي أن المشفى تستقبل يوميا حوالي 20 مريضا مشتبها بإصابتهم بفيروس كورونا منهم حالات مؤكدة يأتون بحالة سيئة ويتم قبولهم في المشفى ومنهم يتم تحويلهم لعزل منزلي وقسم آخر يشخص كإصابة تنفسية يتم علاجهم بشكل طبيعي.
وعن الأعراض الأكثر شيوعا الظاهرة على الحالات المراجعة للمشفى والمؤكد إصابتها أوضحت الدكتورة الرفاعي أن معظمهم يأتون بشكوى زلة تنفسية شديدة ونقص في الأكسجة وارتشاحات ثنائية الجانب بصورة الصدر وحالة عامة سيئة ويحتاجون لتقديم الأوكسجين إما عبر المنفسة أو التدفق العالي مشيرة إلى أنه يتم قبول من 5 إلى 6 مرضى يوميا.
وكانت وزارة الصحة أعلنت أمس عن تسجيل 86 إصابة جديدة بفيروس كورونا وشفاء 64 حالة ووفاة 5 من الإصابات المسجلة بالفيروس في سورية ليكون عدد الإصابات حتى الآن 7973 حالة شفي منها 3624 وتوفيت 422 حالة.
|