سيريانديز- مجد عبيسي
يبدو ان محافظة دمشق قد نقلت عدوى "حب التجميل" كأولوية مهيمنة على دعم الصناعة والانتاج.. إلى وزارة الزراعة!!
فقد خصصت اليوم محافظة دمشق بالتعاون مع وزارة الزراعة زاوية مسورة في كل من حدائق الجاحظ والسبكي لإنشاء حديقة بيئية صغيرة يزرع فيها الغراس الحراجية المثمرة الملائمة والمناسبة بمساحة 300 متر ، إضافة لتخصيص مساحة في حديقة تشرين لزراعة جميع أصناف الورود المحلية.
وخلال جولة ميدانية قام بها وزير الزراعة م.محمد حسان قطنا رئيس اللجنة الوزارية المشرفة على محافظة دمشق اليوم يرافقه محافظ دمشق م.عادل العلبي ورئيسة جمعية حماية الحياة البرية د.هنادي السادات، إلى الحدائق الثلاثة، اطلعوا على الأماكن التي تم تخصيصها في كل حديقة لإنشاء تلك الحدائق الصغيرة.
وأكد وزير الزراعة م.قطنا على أهمية استثمار هذه المساحات وزراعتها بنباتات تناسب البيئة في دمشق وتضفي جمالية على المكان، داعياً إلى وجوب زيادة المساحات الخضراء في المدينة والاهتمام بالحدائق وزراعتها بالأشجار المناسبة والاعتناء بها بشكل دائم.
وبين الوزير أن الهدف هو إعادة تأهيل وهيكلة الأشجار والساحات الخضراء الموجودة في حدائق دمشق واختيار أنواع أشجار تتناسب مع الناحية الجمالية والظروف المناخية لمدينة دمشق، وضرورة تعزيز ثقافة الاهتمام بالشجرة ورعايتها لما لها من فوائد بيئية وجمالية.
نعدكم ان نهتم بالشجرة، ولكن إن افلسنا وجعنا.. هل نقتلعها ونبيعها، او نأكل أوراقها..؟ ايهما اقرب..!