خاص- سيريانديز
شهدت أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية ارتفاعاً قياسياً في الفترة الممتدة ما بين شهر آذار حتى لحظة إعداد هذا التقرير إذ يمكن القول أن الأسعار تضاعفت أكثر 30% في الحدود الدنيا لها ، الأمر الذي استدعى تدخل تجار البلاد في مبادرات خيرية لتخفيف العبء على المواطنين.
وامتثالاً لتوجيهات السيد الرئيس بشار الأسد بإلغاء الحلقات الوسيطة وجدت غرفة تجارة ريف دمشق نفسها برئاسة الاستاذ وسيم القطان أمام واجب وطني تمثل بإقامة عدد من المبادرات الخيرية التي كان آخرها فتح منافذ بيع مباشر في عدة مناطق، بالإضافة إلى المبادرة المتكررة كل حين "يلبغا الخير" بالتزام كامل بالإجراءات الاحترازية والوقائية من فايروس كورونا وبدعم مباشر من رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة ريف دمشق وسيم القطان .
وبين عدد من المواطنين " لسيريانديز" أن هذه المبادرات كان لها دور كبير في تخفيف معاناتهم من الغلاء وأنها كانت الملاذ الوحيد لهم من ارتفاع الأسعار مبدين رغبتهم في تكرار هذه المبادرات سيما أن جميع المواد كانت تباع بسعر التكلفة دون زيادة بل على العكس فقد شملت "مبادرة يلبغا الخير" على سلل غذائية قيمتها اقل من أسعار السوق بحوالي 3 آلاف ليرة سورية.
موضحين حاجتهم لهكذا مبادرات سيما في الوقت الحالي الذي يشهد اضطراباً في الأسعار، متوجهين بالشكر لغرفة تجارة ريف دمشق ممثلة برئيسها وسيم القطان الذي دعم هذه المبادرات وأصر عليها لتكون متنفس المواطن في هذه الظروف الصعبة التي تعاني منها البلاد.