(Fri - 3 Oct 2025 | 18:14:46)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
https://www.facebook.com/Marota.city/
https://www.facebook.com/100478385043478/posts/526713362419976/
محليات

ورشة (رشيقة) حول مشروع قانون الخدمة العامة الجديد.. مطالب بتعزيز الضمانات ضد التسريح التعسفي

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
أخبار اليوم

مرسوم رئاسي بتعيين عبد الباري الصاج معاوناً لرئيس الهيئة العامة للطيران المدني

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
 ::::   استطلاع رأي حول مستقبل الوظيفة العامة في سوريا   ::::   الرئيس الشرع يصدر مرسوماً يقضي بمنح ترفع إداري لطلاب الجامعات   ::::   العمل على ترميم 60 ألف هيكل مدرسي.. 7 آلاف مدرسة بحاجة إلى تدخل عاجل   ::::    تخفيض ملحوظ في أقساط الجامعات الخاصة.   ::::   “ الصحة ” تطلق الحملة الوطنية “ وعيك حياة ”   ::::   انهيار سقف أحد الطوابق داخل مبنى السرايا في ساحة المرجة بدمشق   ::::   بدء التقدم إلكترونياً لمفاضلات القبول الجامعي للعام الدراسي 2025 – 2026   ::::   لأول مرة .. سوريا تشارك في مؤتمر يجمع البنوك العالمية   ::::   رواتب المتقاعدين خلال أيام عبر مراكز البريد   ::::   قريباً .. تحسين نوعي في رواتب المعلمين والعاملين في سلك التربية والتعليم   ::::   مقترح بتعديل اسم (مجلس المحاسبة والتدقيق) ليصبح (مجلس الحوكمة والمحاسبة والمهن المالية)   ::::   الوزير بدر: تفعيل دور الاستثمار الزراعي بما يسهم في تطوير الإنتاج الزراعي    ::::   تمديد فترة التسجيل للطلاب المنقطعين بسبب مشاركتهم بالثورة   ::::   ضريبة القيمة المضافة: إصلاح مالي أم مغامرة غير محسوبة؟   ::::   بدء التقدم لمفاضلة المعاهد التقانية للنفط والغاز    ::::   انطلاق فعاليات معرض    ::::   وزير التعليم العالي: حتى الآن لم نحدد أقساط الجامعات الخاصة   ::::   هيئة الطيران المدني السوري تبحث مع الإيكاو خطة إصلاح القطاع وتطويره   ::::   دعم حكومي عاجل للقطاع الزراعي في سوريا لمواجهة الجفاف   ::::   من شيراتون دمشق إلى جونادا طرطوس: سوريا تعيد رسم خارطتها السياحية   ::::   انخفاض سعر الذهب 10 آلاف ليرة في السوق السورية 25/9/2025 
http://www.
أرشيف **المرصد** الرئيسية » **المرصد**
مكافحة الفساد و نزع الأوتاد

 بقلم : يونس أحمد الناصر

لا يختلف اثنان على أن رفع شعار مكافحة الفساد  تطرب له آذان فقراء البلاد و يرتجف له قلب الفساد
و لكنه و كما يعلم الجميع  شعاراً تقف  في وجه تطبيقه  كثير من العقبات و يعيق تقدم عجلاته الكثير من الأوتاد
فالفاسدون يشكلون مراكز القوة المدعومة من كل قوى الشر في العالم و تتشابك أذرع الفاسدين من سنغافورة إلى الصين و من باريس إلى بنين
فاللصوص على مساحة العالم لا يتورعون عن ارتكاب أي شيء و في أي مكان في العالم نظير سرقة و نهب مقدرات الشعوب و ثرواتها
و في الطرف المقابل لغول الفساد يقف الأخيار من الحكومات و الأفراد
و لا يمتلكون من القوة سوى القوانين التي تحتال عليها و تخترقها  أدوات الفساد
و تحصين القضاء ضد هؤلاء يبدو شبه مستحيل و تتمايز الدول بقوة أجهزتها القضائية و قدرتها على ضبط جرائم الفساد و الإيقاع بالفاسدين
و تتأتى خطورة موقع القاضي من كونه الحكم في الإدانة أو التبرئة.
و إثبات التواطؤ على القاضي الذي فوضه المجتمع بإحقاق الحقوق تبدو أيضاً كمهمة شبه مستحيلة في الدول ذات الأنظمة القضائية المتطورة فما بالكم بالأنظمة القضائية في البلدان النامية  .
هل القضاء على الفساد مستحيلاً؟؟
بالتأكيد لا .
فعندما تعقد الحكومات النية على ذلك فيمكنها عمل الكثير في هذا المجال و الشواهد كثيرة , و لكنها حرباً لا تقل ضراوة عن الحروب التي عرفتها البشرية منذ الأزل وتستخدم فيها كل أنواع الأسلحة النارية و النفسية و غيرها الكثير,  و الانتصار فيها لا يقل عن الانتصار في الحروب العسكرية
الفساد و الحروب
من المعروف في العلوم الاجتماعية و النفسية بأن الفساد ينمو و يتكاثر في الدول التي تتعرض للحروب , حيث يسود الفقر و الجوع و التشتت الأسري , و تتراجع القيم و تطغى غريزة القطيع كنوع من رد الفعل و ارتفاع شعار البقاء للأقوى و ليس للأفضل , فتنتشر السرقات و الدعارة و التهرب الضريبي و الاحتيال على القوانين , مقابل تراجع القيم الوطنية و الروحية
فتصبح بيئة الحرب التربة الخصبة التي ينمو فيها الفساد كالنباتات الطفيلية التي تتسلق على النباتات المفيدة و تمتص غذائها و تقتلها إن لم تتم المسارعة لاجتثاثها و منح النباتات المفيدة البيئة المناسبة كي تنمو و تتكاثر
الحلول للخروج من هذه الدوامة
يحضرني بيت شعر فيه ما فيه من التعبير عن هذا الحال يقول :
إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة .....  فإن فساد الرأي أن تتردد
إعلان الحرب على الفساد هو الخطوة الأولى
و العزيمة على الانتصار في هذه الحرب و تجييش الشرفاء للاستعداد لهذه الحرب  هو الأرضية المناسبة للنصر
و في ظروف الاقتصاد الخارج من الحرب و الذي يعاني من صعوبات التمويل و تجديد القدرة الإنتاجية , ربما تكون تجربة مشروع مارشال نموذجاً يحتذى .
فبعد الحرب العالمية الثانية كما هو معروف تم تدمير كل اقتصاد أوربا تقريبا و مشاريعها الإنتاجية و الصناعية ,  فكان مشروع مارشال " وزير الدفاع الأمريكي حينها " و أمريكا كانت بعيدة عن مسرح الحرب و لم ينالها التدمير الذي أصاب أوربا , فقامت أمريكا  بدعم أوربا بمليارات الدولارات " 11 مليار دولار " مكنت أوربا من النهوض مجدداً
و في حالتنا السورية يمكن الاعتماد على محورنا في هذا المجال كروسيا و الصين و إيران و خلفهم بريكس و هو ما تعمل عليه قيادتنا السياسية برئاسة السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد  لتوطيد انتصارنا العسكري و حربنا على الفساد
و ليس لدي شك بأن النصر حليفنا
و ستنهض سورية و تعود بأقوى مما كانت 

 

الأحد 2020-07-12
  13:16:48
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.facebook.com/profile.php?id=100067240434120&mibextid=ZbWKwL
http://www.siib.sy/
https://www.takamol.sy/#
http://www.sebcsyria.com
صحافة وإعلام

وزير الإعلام: انطلاقة سانا الجديدة تضعها في موقع القاطرة للإعلام الرسمي

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

من شيراتون دمشق إلى جونادا طرطوس: سوريا تعيد رسم خارطتها السياحية

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2025