(Fri - 3 Oct 2025 | 16:26:55)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
https://www.facebook.com/Marota.city/
https://www.facebook.com/100478385043478/posts/526713362419976/
محليات

ورشة (رشيقة) حول مشروع قانون الخدمة العامة الجديد.. مطالب بتعزيز الضمانات ضد التسريح التعسفي

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
أخبار اليوم

مرسوم رئاسي بتعيين عبد الباري الصاج معاوناً لرئيس الهيئة العامة للطيران المدني

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
 ::::   استطلاع رأي حول مستقبل الوظيفة العامة في سوريا   ::::   الرئيس الشرع يصدر مرسوماً يقضي بمنح ترفع إداري لطلاب الجامعات   ::::   العمل على ترميم 60 ألف هيكل مدرسي.. 7 آلاف مدرسة بحاجة إلى تدخل عاجل   ::::    تخفيض ملحوظ في أقساط الجامعات الخاصة.   ::::   “ الصحة ” تطلق الحملة الوطنية “ وعيك حياة ”   ::::   انهيار سقف أحد الطوابق داخل مبنى السرايا في ساحة المرجة بدمشق   ::::   بدء التقدم إلكترونياً لمفاضلات القبول الجامعي للعام الدراسي 2025 – 2026   ::::   لأول مرة .. سوريا تشارك في مؤتمر يجمع البنوك العالمية   ::::   رواتب المتقاعدين خلال أيام عبر مراكز البريد   ::::   قريباً .. تحسين نوعي في رواتب المعلمين والعاملين في سلك التربية والتعليم   ::::   مقترح بتعديل اسم (مجلس المحاسبة والتدقيق) ليصبح (مجلس الحوكمة والمحاسبة والمهن المالية)   ::::   الوزير بدر: تفعيل دور الاستثمار الزراعي بما يسهم في تطوير الإنتاج الزراعي    ::::   تمديد فترة التسجيل للطلاب المنقطعين بسبب مشاركتهم بالثورة   ::::   ضريبة القيمة المضافة: إصلاح مالي أم مغامرة غير محسوبة؟   ::::   بدء التقدم لمفاضلة المعاهد التقانية للنفط والغاز    ::::   انطلاق فعاليات معرض    ::::   وزير التعليم العالي: حتى الآن لم نحدد أقساط الجامعات الخاصة   ::::   هيئة الطيران المدني السوري تبحث مع الإيكاو خطة إصلاح القطاع وتطويره   ::::   دعم حكومي عاجل للقطاع الزراعي في سوريا لمواجهة الجفاف   ::::   من شيراتون دمشق إلى جونادا طرطوس: سوريا تعيد رسم خارطتها السياحية   ::::   انخفاض سعر الذهب 10 آلاف ليرة في السوق السورية 25/9/2025 
http://www.
أرشيف **المرصد** الرئيسية » **المرصد**
سؤال إلى الحكومة: ما نسبة من يعبدون الله في هذا العالم حباً به وليس خوفاً من عقابه

بقلم قاسم زيتون
لم يصلنا من اسماء هؤلاء الا القليل جداً ودليل ذلك اننا ما زلنا نتغنى بإيمان رابعة العدوية حتى الان فقط لأنها قالت أنا اعبد الله ليس خوفاً منه أو طمعاً بجنته ولكنني اعبده لأنه رب يستحق العبادة.
ما جعلني اسأل هذا السؤال هو الحالة الشعبية السلبية في التعاطي مع قرارات الحكومة وتعليماتها بشأن الوباء الذي انتشر في معظم دول العالم   لماذا لم يلتزم المواطنون السوريون بهذه التعليمات والقرارات وتعاملوا مع الأمر بمنتهى اللامبالاة إبتداءً من المواطن العادي إلى التاجر إلى الصيدلي إلى كل اطياف هذا الشعب  سبب واحد اوصلنا إلى هذا الحال هو عدم وجود عقوبات رادعة، وان وجدت قانوناً على الورق فهي لا تطبق بمعنى انه لا احد يحسب للحكومة السورية أي حساب وإلا كيف تعطل المدارس والجامعات وتمتلأ الحدائق العامة بالمتنزهين كيف تخفض ساعات العمل وعدد العمال في المؤسسات للتخفيف من الازدحام وما زالت تقام الأعراس في صالاتنا العامرة .
رب قائل ان الحكومة فعلت ما عليها فعله والباقي على الشعب ان يلتزم.   لكن إذا لم تترجم قرارات الحكومة على ارض الواقع فلماذا تصدرها إذن إذا لم تمتلك الوسيلة لفرض تنفيذها فلماذا لا تريح نفسها من عناء البحث عن حلول وتعقد الكثير من الاجتماعات لاقرار هذه الحلول ما دامت هذه الحلول ستبقى حبراً على ورق .
حالة كورونا هي فرصة مهمة جداً لنعرف آلية التعامل مع المجتمع فقد تبين من خلال تعامل الناس مع الخطر الذي يهدد حياتهم بسلبية وعدم التزام جعلنا نتيقن انه لا سبيل أمامنا لبناء مجتمع ملتزم ونشر ثقافة الالتزام وتوارثها  عبر الأجيال الا بسيادة القانون وتطبيق العقوبات بحذافيرها والتشدد بها وفي كافة المجالات لا بد من خوف المواطن من عقوبة المخالفة وان لا يترك الأمر لضمير وثقافة المواطن حتى ننشأ جيلاً تعود على الالتزام ويصبح هذا الالتزام جزء من ثقافته التي يتمسك بها لوحده . أم ترانا اقدر على فهم الجنس البشري من خالقه عندما فرض الثواب والعقاب .
أما الذين يقولون ان هذا صحيح لكنه يستحيل تطبيقه نقول ان الحكومة العاجزة عن فرض القوانين التي وضعتها والتي هي جزء من سيادة الدولة فلا داعي لوجودها لأن ذلك ليس عجزاً بالأساس ولكنه عدم إرادة أو ربما عدم رغبة وإلا كيف يستطيع المواطن السوري ان يتناول اداء الحكومة مجملة وافراداً وبالاسم إبتداءً من رئيسها إلى وزرائها إلى كل مسؤولي الدولة ولا يجرؤ ان يتناول اسم لضابط امن بالرغم من ان المؤسسات الأمنية في بلدنا ليست اقل فساداً من باقي المؤسسات فقط لأن المؤسسات الأمنية امتلكت عنصر الرهبة والخوف .
هي دعوة لحكومتنا العتيدة ان تمتلك عناصر الرهبة والهيبة والخوف طبعاً ليس على غرار الأجهزة الأمنية حتى تستطيع تطبيق القوانين والتي اصبح ذلك ضرورة حتمية لبناء سورية المستقبل

الثلاثاء 2020-03-17
  19:06:51
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.facebook.com/profile.php?id=100067240434120&mibextid=ZbWKwL
http://www.siib.sy/
https://www.takamol.sy/#
http://www.sebcsyria.com
صحافة وإعلام

وزير الإعلام: انطلاقة سانا الجديدة تضعها في موقع القاطرة للإعلام الرسمي

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

من شيراتون دمشق إلى جونادا طرطوس: سوريا تعيد رسم خارطتها السياحية

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2025