سيريانديز – آية قحف
بعد المطالبات المنهالة على الإعلام من حملة شهادة الدكتوراه لإنصافهم والنظر في أمورهم فيما يتعلق بشرط أداء الخدمة الإلزامية مقابل التقدم لمسابقة الهيئة التدريسية في الجامعات السورية ، أجري لقاء مع عضو مجلس الشعب السوري الدكتور سمير الخطيب للوقوف على آخر التطورات في هذا الموضوع قبيل الاعلان عن المسابقة .
وفي تصريح لبرنامج صاحب القرار عبر إذاعة سورية الغد ، اشار الدكتور سمير الخطيب بأنه يوجد قرار من القائد العام للجيش والقوات المسلحة الدكتور بشار الأسد بندب أعضاء الهيئة التدريسية ممن هم على رأس عملهم المدعوين إلى الخدمة سواء كانت إلزامية أم احتياطية بأن يقوموا بدورة مدتها من شهر لثلاثة اشهر وبعدها العودة لمتابعة الخدمة العسكرية في الجامعة ، وهذه مكرمة لأعضاء الهيئة التدريسية ، وبذات الوقت استثمار لإمكانياتهم العلمية .
ولفت الخطيب إلى أنه على تواصل مع وزارة التعليم العالي التي بينت بأن المؤدي للخدمة الإلزامية والمطلوب للاحتياط يحق له التقدم للمسابقة ، بينما المتخلف عن اداء الخدمة العسكرية لا يحق له التقدم ، ضارباً مثال عن ذلك بأن الطالب الخريج والحاصل على شهادة الدكتوراه ولم يطلب لخدمة العلم ، باي حق يحرم من التقدم للمسابقة في هذه الحالة ، لذلك لا يجوز التعميم على الجميع لأن الحالات متعددة .
واوضح الخطيب بأن الجامعات السورية تعاني من نقص الكوادر فهناك 30 % هاجروا خارج البلاد و70% على سن التقاعد ، لذلك يجب التعامل مع الخريجين وحملة الشهادات بقانون تنظيم الجامعات وليس قانون العاملين الاساسي لأنه في حال كان التعامل عكس ذلك ، فمكرمة السيد الرئيس لأولئك ستفرغ ولم يعد بإمكان الجامعات السورية الاستفادة من إمكانياتهم .
ولفت الخطيب بأن عدد أعضاء الهيئة التدريسية المطلوبين للمسابقة سابقا 400 ، فإذا استبعدنا الإناث والوحيدين ، فالعدد المتبقي قليل جدا ، مؤكداً بأن الجامعات يجب أن تستفيد منهم وليس دفعهم إلى الهجرة .
وشكر الخطيب كل دكتور لم يغادر البلاد على الرغم من الأوضاع والدخل القليل قياساً بالعروض التي حلصوا عليها في الخارج ، منوهاً بالجهود المبذولة في الأيام القاددمة للعمل على هذا الملف مع رئاسة الحكومة للحفاظ على كودار سورية في أراضيها ، مع مطالبة النظر في هذا الأمر من رئاسة مجلس الوزراء