سيريانديز – مجد عبيسي
على ما يبدو من جلسة مناقشة الموازنة الاستثمارية لوزارة الاتصالات والتقانة في مجلس الشعب لعام 2020، أن هناك مشروعات باتت طي الأدراج، حيث لم تلق أجوبة من قبل السيد الوزير حسب ماجاء في الخبر الرسمي ضمن "وكالة سانا" !
الجلسة التي ناقشت موازنة بقيمة 4 مليارات و326 مليون ليرة سورية لصالح وزارة الاتصالات والتقانة، تساءل فيها الأعضاء في مداخلاتهم عن المشروعات الاستراتيجية الضخمة، التي طرحتها الاتصالات موضع الدراسة للتنفيذ في إحدى الأزمنة، ولكن تجمدت.. حتى اليوم !.
التساؤلات كانت عن آخر مستجدات إطلاق برنامج الحكومة الالكترونية!.. ومشروع الأتمتة بالبريد.. !.. واطلاق القمر الصناعي السوري..!.. وقانون التوقيع الالكتروني.. !.. والمشغل الثالث للخلوي..!.. والبطاقة الذكية متعددة الاستخدام..!.. والشبكة الحكومية الآمنة.. !!
وبعد هذه التساؤلات الحساسة والمهمة، بين وزير الاتصالات والتقانة إياد الخطيب أن الوزارة انتهت من:
تنفيذ منظومة المراسلات الالكترونية ووضعها بالخدمة، وضع خططا لإعادة خدمة الهاتف والإنترنت إلى المناطق المحررة، وتحسين الاتصالات الخلوية وجودة خدمة الإنترنت، وزيادة عدد البوابات في المحافظات.
وأشار أن الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري تمنع وصول التجهيزات الحديثة إليها!!
طبعاً إنجازات الوزارة التي استعرضها الوزير هي مطالب حقة، ودعا إليها بعض الأعضاء، ولكن ننتظر من يحدثنا عن المشروعات الاستراتيجية المنوطة بالوزارة ؟!، أم ان عمل الوزارة حتى اليوم يقتصر على الترقيع والإصلاح؟!