سيريانديز- حسن العبودي
ناقشت الندوة التي نظمتها غرفة تجارة دمشق بالتعاون مع الهيئة العامة للمواصفات والمقاييس العربية السورية, آليات وضع المواصفات والمقاييس للمنتجات و الخدمات بما يضمن جودتها و سلامتها.
واوضح الكيميائي نضال عدرا مدير المديرية الغذائية في الهيئة أن المواصفات الغذائية من أكثر المواصفات اهتماما في الهيئة كونها تمس الغذاء الأساسي للمستهلك، مبينا أن سورية من الدول ذات طابع الانتاجي بشقيه زراعي وحيواني وبالتالي تحتاج المواصفة لكثير من الدقة وتتطلب دراسة معمقة.
بدورها المهندسة ميساء أبو الشامات المديرة الغذائية في الهيئة لفتت إلى تقصير الغرف التجارية في المشاركة في إعداد المواصفات الفنية ، مؤكدة إستعداد الهيئة لأي مقترح يقدمه التجار لتوصيف أي منتج مبينة أن اللقاء اليوم لتطوير أعداد المواصفات مع الجهات المعنية المسؤولة عن تطبيق المواصفة وتلبي احتياجات السوق المحلية .
فيما تطرقت مديرة المديرية الفنية في الهيئة المهندسة ثراء قبيلي إلى موضوع الجودة موضحة أنهم في الهيئة معنيين بعملية وضع المواصفة التي لها عدة مراحل تبدأ من طلب مشاركة جهات الدولة كافة ومن القطاع الخاص والتجار بأبداء الآراء والافكار لوضع المواصفة بحيث تحقق أعلى جودة ممكنة وتلبي متطلبات كافة الفئات من عام وخاص الذي يستورد ويصدر بموجب مواصفة موضوعة مسبقا .
أما منار الجلاد عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق أكد أن المواصفة هي هوية لكل بلد ولاتعنى فقط بالتاجر وتشمل كل المنتجات الصناعية والخدمية والبنى التحتية والمرافق كافة نظرا لكون المواصفة تشعر المواطن بالأمان لاسيما المواد الغذائية المنتجة محليا والمستوردة عند استهلاكها.