(Fri - 3 Oct 2025 | 19:59:52)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
https://www.facebook.com/Marota.city/
https://www.facebook.com/100478385043478/posts/526713362419976/
محليات

ورشة (رشيقة) حول مشروع قانون الخدمة العامة الجديد.. مطالب بتعزيز الضمانات ضد التسريح التعسفي

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
أخبار اليوم

مرسوم رئاسي بتعيين عبد الباري الصاج معاوناً لرئيس الهيئة العامة للطيران المدني

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
 ::::   استطلاع رأي حول مستقبل الوظيفة العامة في سوريا   ::::   الرئيس الشرع يصدر مرسوماً يقضي بمنح ترفع إداري لطلاب الجامعات   ::::   العمل على ترميم 60 ألف هيكل مدرسي.. 7 آلاف مدرسة بحاجة إلى تدخل عاجل   ::::    تخفيض ملحوظ في أقساط الجامعات الخاصة.   ::::   “ الصحة ” تطلق الحملة الوطنية “ وعيك حياة ”   ::::   انهيار سقف أحد الطوابق داخل مبنى السرايا في ساحة المرجة بدمشق   ::::   بدء التقدم إلكترونياً لمفاضلات القبول الجامعي للعام الدراسي 2025 – 2026   ::::   لأول مرة .. سوريا تشارك في مؤتمر يجمع البنوك العالمية   ::::   رواتب المتقاعدين خلال أيام عبر مراكز البريد   ::::   قريباً .. تحسين نوعي في رواتب المعلمين والعاملين في سلك التربية والتعليم   ::::   مقترح بتعديل اسم (مجلس المحاسبة والتدقيق) ليصبح (مجلس الحوكمة والمحاسبة والمهن المالية)   ::::   الوزير بدر: تفعيل دور الاستثمار الزراعي بما يسهم في تطوير الإنتاج الزراعي    ::::   تمديد فترة التسجيل للطلاب المنقطعين بسبب مشاركتهم بالثورة   ::::   ضريبة القيمة المضافة: إصلاح مالي أم مغامرة غير محسوبة؟   ::::   بدء التقدم لمفاضلة المعاهد التقانية للنفط والغاز    ::::   انطلاق فعاليات معرض    ::::   وزير التعليم العالي: حتى الآن لم نحدد أقساط الجامعات الخاصة   ::::   هيئة الطيران المدني السوري تبحث مع الإيكاو خطة إصلاح القطاع وتطويره   ::::   دعم حكومي عاجل للقطاع الزراعي في سوريا لمواجهة الجفاف   ::::   من شيراتون دمشق إلى جونادا طرطوس: سوريا تعيد رسم خارطتها السياحية   ::::   انخفاض سعر الذهب 10 آلاف ليرة في السوق السورية 25/9/2025 
http://www.
أرشيف **المرصد** الرئيسية » **المرصد**
« غيروا الرؤية » ... لتعود سورية لتخريج أجيال يحتذى بها

سيريانديز- آية قحف
" يقال " إن التعليم العالي في سورية يحظى بكثير من الاهتمام ، لأن التعويل يكون على الأجيال التي ستخرج من جامعاتنا لزجها والاستفادة من عقولها في عملية إعادة الإعمار في المرحلة المقبلة .
والصحيح أن الفكر بحاجة لبناء وهذا يتم على مراحل والأمثلة كثيرة في العديد من البلدان التي ينظر فيها للطالب بأنه الاساس والركيزة في البلاد لذلك يتم العمل بشتى الوسائل والطرق لتخريج فكر مستنير قادر على النهوض بالبلاد ، فمنذ صغر الطفل يعتاد على أن العلم هو شيء محبب وجميل ، ليستخرجوا من الطالب قدراته ويصقلوها ويعرفوا مكامن ضعفه ويعالجوها ، وللأسف هذا مفتقد في بلادنا فيترعرع الطفل على فكرة الخوف من المدرس والكره للكتب المدرسية بسبب عدم التفكير خارج الصندوق أي يتكرس لدى الطفل فقط فكرة الدرجات والرسوب ، لاشك بأن هذا أمر ضروري ولكن يتم العمل عليه بأسلوب محبب وليس بالتخويف ، إذ إن هذا الفكر في سورية مستمر منذ المراحل الدراسية الأولى وحتى الوصول للتعليم الجامعي.
    وفي سورية عندما يصل الطالب إلى المرحلة الجامعية يصبح هناك نوع من جمود العقلي ، إذ من الصعب ابتكار طرق نموذجية لمرحلة التعليم الجامعي ، فلم تستفد كلياتنا من متابعة التجارب التي تقوم بها دول أخرى لا نريد أن  نقول " متقدمة " ، ولكنها اعتمدت على أساسات بسيطة تجعل من المحاضرات منبراً للكلام والإبداع والتعبير ، وليس مكاناً للبصم والحفظ الببغاوي للتقدم إلى الامتحان من أجل الحصول على العلامات كما الحال لدينا .
ومن الممكن أن يستنكر أحد هذا الرأي ليتذرع بالحرب التي نمر بها ولكن في جامعاتنا المخابرهي بمثابة " منظر " في بعض الكليات ولا يتم الاستفادة منها بحجة عدم توافر المستلزمات ، إضافة إلى عدم وجود أسس راسخة للبحث العلمي ، فلم تعزز فينا كطلبة قواعد البحث إذ اعتدنا فقط على اللجوء إلى الانترنيت لكسب المعلومة على عكس دول أخرى عززت في طلابها طريق البحث في الكتب والمراجع لاستقاء المعلومات الصحيحة والتي لا مجال بها للشك .
وفي أثناء جولة بورصات وأسواق لإعداد الملحق الجامعي التخصصي زرنا عدداً كبيراً من الكليات ، و استطلعنا آراء الطلبة حول همومهم ومشاكلهم ليتم رفعها للمعنيين بالأمر ، والبداية كانت من الجامعات الحكومية إذ احتج الطلبة على موضوع اللغة الأجنبية لأنه لم يتوافر مدرس  على مستوى لتعزيز اللغة التي تعد أساساً للطالب في حياته ، والشيء بالشيء يذكر فإن الجامعات الخاصة أهم ما تركز عليه هو موضوع اللغات ويتم انتقاء المدرس بعناية ليتوافق مع احتياجات الطلبة .
وبالانتقال من اللغة كان هناك موضوع الأبحاث العلمية التي تنجز لتوضع على الرفوف من دون التفكير حتى  في الاستفادة منها ، إذ نوه أغلب الطلبة إلى أنهم يجرون الأبحاث فقط للحصول على درجة العملي لأنهم على يقين بأنها ستتلف بعد إنجاز البحث ، وفي الكفة الأخرى في أغلب الدول تلجأ المؤسسات إلى الجامعات لتنجز أبحاث تساهم في التنمية والنهوض بالواقع في أي مؤسسة ، إلا أن الجانب هذا من الطبيعي أنه معدوم ، ففي الإحصاءات هناك 16 ألف طالب دراسات عليا وكل منهم يشكل مشروع بحث علمي بحد ذاته ، ومع ذلك لا يوجد تفكير للاستفادة من قدراتهم  .
ولا نريد ان نبتعد كثيراُ فأي طالب أو مخترع أنجز أي فكرة جاهزة للتطبيق لا يجد من يتبناه ليتابع مشروعه ، فأي بحث ليطبق بحاجة إلى تكاليف مالية كبيرة ، والطالب لايحتكم على دفعها ، فهل يقتل حلمه لعدم وجود هيئات علمية تتبناه ، وهذا ليس إلا أمثلة صغيرة ولسنا بصدد ذكرها كلها  ؟! .
ومن هذا المنبر ، نطالب بتفعيل دور الهيئات العلمية أكثر لحماية أحلام الطلبة  ، بالإضافة لتعزيز الجانب العملي في الكليات مما يخلق حالة من المتعة عند الطالب تساهم من استثارة افكاره النيرة وإخراجها ليخرج جيل قادر على النهوض بالبلاد وتطويرها ، فسورية خسرت الكثير من الطلبة جراء الهجرة فلا نريد أن نخسر ما تبقى بسبب الاهمال من قبل الجهات المعنية بالأمر !

syriandays
الأحد 2019-09-08
  10:41:57
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.facebook.com/profile.php?id=100067240434120&mibextid=ZbWKwL
http://www.siib.sy/
https://www.takamol.sy/#
http://www.sebcsyria.com
صحافة وإعلام

وزير الإعلام: انطلاقة سانا الجديدة تضعها في موقع القاطرة للإعلام الرسمي

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

من شيراتون دمشق إلى جونادا طرطوس: سوريا تعيد رسم خارطتها السياحية

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2025