منزل اسماعيل
عقدت غرفة تجارة دمشق ندوة بعنوان دور محافظة دمشق في تنظيم الاعمال التجارية
حيث اكد عمار البردان نائب رئيس غرفة تجارة دمشق ان دور المحافظة في العملية التجارية هام جدا لأن اي عمل يقوم به التجار بحاجة الى ترخيص اداري وموافقة ادارية للعمل وهي الحلقة الاولى في ممارسة اي عمل تجاري ولا ننكر أن الازمة خلفت الكثير من المشاكل لدى التجار والمحافظة تقوم على تقديم التسهيلات في منح التراخيص حيث منحت ثلاثة اشهر للحصول على ترخيص اداري.
وأشار مدير التراخيص والمهن في محافظة دمشق المهندس هيثم الدغستاني أن موضوع التراخيص الادارية من المواضيع الهامة لان أي مهنة مهما كانت يجب أن تخضع للترخيص وضمن الشروط المناسبة لها، وحاليا تتم دراسة جميع التراخيص وتم التوصل لحل هو الترخيص المؤقت للفعاليات الصناعية او التجارية واصحاب هذه المهن ويعملون بها ولكن عليهم مخالفة لذلك صدر القانون رقم 416 هو الترخيص المؤقت للمحال التي يتعذر ترخيصها ومدته سنة ويتجدد لقاء دفع الرسوم السنوية والقانون يقوم بحل الكثير من المشاكل لعدد كبير من المواطنين ،ومدة الحصول على الترخيص الاداري 15 يوما عندما تكزن جميع الأوراق مكتملة حسب الأصول
واوضح المهندس هيثم الدغستاني أن المحافظة منحت رخص اشغال الارصفة بشكل مؤقت وبشروط مثل عدم التعدي على الجوار ،و اما بالنسبة لتراخيص عاملات غير سوريات فقد صدر قانون عام 2008 لترخيص مهنة العاملات الغير سوريات وكان الشرط موفقة الجهة لإدارية وعلية صدر القانون وبعد ثلاثة سنوات اصدرت وزارة الشؤون لاجتماعية والعمل قانون نظم عمل العاملات السوريات ومن ضمن شروط التراخيص لهذه المهنة موافقة وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل
وبينت المهندسة ملك حمشو معاونة مدير دائرة الخدمات في محافظة دمشق أن الواقع الخدمي شهد تطورا كبيرا بجميع المحافظات وخصوصا دمشق قبل الحرب على سورية وان الازدهار الاقتصادي مرتبط برفع مستوى الخدمات و بالتالي ادى هذا إلى ازدهار السياحة ما قبل الحرب وقامت المحافظة قبل الحرب على تجميل محطة الحجاز وانارة الجامع الاموي والقلعة اضافة الى العقد المرورية مثل عقدة حرستا ونفق تشرين ولكن حاليا تراجعت بعض الخدمات نتيجة الحرب وتسعى المحافظة حاليا إلى ترميم البنية التحتية المتضررة نتيجة الإرهاب من انارة وتعبيد الطرق وتنظيف مجاري الانهار وإعادة تنظيم المساحات الخضراء واعادة توزيع المراب بشكل جيد ووفق مخطط التنظيم والتجارلهم دور كبير من خلال المشاركة مع المحافظة في اعادة تنظيم البلد
واضافت المهندسة ملك حمشو أن المحافظة تسعى الاعادة المعامل والورشات الى أماكن تواجدها السابق مثل نقل أسواق السيارات الى حوش بلاس اضافة لتنفيذ عقد مرورية لتخفيف الازدحام ، وتنظيم الأكشاك والبسطات الموجودة في دمشق بشكل كبير نتيجة الظروف الراهنة والبسطات المتواجدة هي موسمية وهي مرخصة ولها مكان محدد ووقت محدد تنتهي صلاحيته نهاية الوقت المحدد لها ، اما توضع الاكشاك والبسطات تسعى المحافظة الى ايجاد مكان مخصص لهم أو ايجاد ارض تعادل الاسواق الشعبية لهذه الاكشاك والبسطات وكل كشك مخالف الرخصة التي منحت له بتوجيه انذار لها أو يتم سحب الترخيص او النقل لمكان اخر.