سيريانديز- مدير التحرير
بحضور كبار المستثمرين ورجال الأعمال وممثلي الفعاليات الاقتصادية ، قدم وزير النقل المهندس علي حمود رؤية الوزارة لعدد من المشاريع الاستثمارية في قطاعات النقل وذلك ضمن ملتقى نوعي للاستثمار في القطاعات الحيوية للوزارة أقيم في مدينة المعارض ضمن فعاليات معرض دمشق الدول في دورته الـ 61
الوزير حمود ألقى كلمة رحب فيها بالمستثمرين والمهتمين بالتعاون والتشارك في مشاريع الوزارة الاستراتيجية ، مؤكداً حرص الوزارة على تقديم التسهيلات اللازمة لهم .
وتناول العرض الذي قدمه وزير النقل، مشاريع الوزارة في الخطوط الحديدية السورية ،وقطار الضواحي،وانشاء المطارات ،والطريقين شمال جنوب وشرق غرب ،وتوسيع وتطوير مرفأ اللاذقية وقرى الشحن المرفئية .
كما نوه بدور ودعم الحكومة في تهيئة جملة من التشريعات والقرارات التي جعلت من الاستثمار في قطاعات النقل بيئة خصبة للنهوض بالاستثمار ورافعة اساسية لعمل كل قطاعات التنمية والبناء في سورية.
وفي تصريح لسيريانديز أكد الوزير على اهتمام الوزارة بالمشاريع الاستثمارية ودراسات الجدوى الاقتصادية وبتطوير قطاع قطاعات النقل سواء كانت ( سكة حديد – قطار ضواحي - انشاء مطارات - توسيع مرفأ - قرى شحن – نقل بحري – طُرق ) لافتا إلى أن هناك حجم أعمال ومشروعات ضخمة في هذه القطاعات يمكن أن تتقدم شركات على تنفيذها مثل بعض المشروعات في مجال السكك الحديدية الهامة في الربط مع طريق الحرير وأكد أن هناك رغبة قوية من الشركات الصديقة والحليفة والمستثمرين للدخول في الاستثمار.
مضيفا: سيتم دراسة كافة مشروعات النقل التي يُمكن الدخول في المنافسة على تنفيذها خاصة في ظل المناخ الاستثماري الواعد لسورية ، وفي ظل ما يشهده قطاع النقل من اهتمام ودعم حكومي كبير
حضر الملتقى عمار السباعي عضو القيادة المركزية للحزب، ووزراء الاقتصاد والتجارة الخارجية، والتعليم العالي والشؤون الاجتماعية والعمل، والدولة لشؤون الاستثمار، والدولة لشؤون المنظمات، ومحافظ ريف دمشق ، وأمين فرع الريف وشخصيات اقتصادية وتجارية، ودبلوماسيين عرب ،وأجانب وحشد من المهتمين والإعلاميين
بحضور عدد من رجال الأعمال والمستثمرين أبرزهم مدير عام شركة ZK لاستثمار منطقة محيط قصر المؤتمرات المستثمر خالد الزبيدي، ورئيس اللجنة المركزية للتصدير إياد محمد، إضافة إلى مدير عام هيئة الاستثمار السورية مدين علي، وعدد من الشركات و المستثمرين المهتمين.
هذا وتبع الملتقى جولة قام بها الوزراء إلى بعض الأجنحة في المعرض، شملت الجناح الروسي والإيراني، والجناح الغذائي وعدة أجنحة لعدد من الوزارات.