قال وسيم القطان رئيس غرفة تجارة ريف دمشق ورئيس لجنة الوفود والعلاقات العامة في لجنة القطاع الخاص المنظمة لمعرض دمشق الدولي .. أنّ سورية وعبر تمكنها من تنظيم معرض دمشق الدولي بهذا القدر الكبير من الحضورالمحلي والخارجي والمشاركات المتميزة في جوهرها إنما تثبت للعالم أجمع أنّها انتصرت وأنّها تسير في طريق التعافي الاقتصادي واستنهاض إمكانياتها الاستثمارية والتجارية و الانتاجية الكبيرة التي تلبي تطلعات المستثمرين والشركات من مختلف أنحاء العالم ..
وقال في تصريح صحفي لمناسبة إتمام الاستعدادات لمعرض دمشق الدولي : أنّ المعرض هذا العام سيكون الأكبر في المساحات و عدد المشاركات والحضور المتميز والواعي للأهمية الاقتصادية التي تتمتع بها سورية وقد بدأت تتأهب لعملية إعادة البناء والإعمار بقوة وحنكة بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد .. وبقدرة واضحة على رسم ملامح المرحلة القادمة ما يجعل الفرص الاستثمارية و العمل فيها واسع الأفق وينطوي على الكثير من المحفزات والمغريات التي يمكن أن تلفت ليس اهتمام رجال الأعمال والشركات فحسب وإنما الدول أيضا ..
متوقعا أن تكون سورية قبلة الاستثمارالقادمة خاصة و أنّها تستعد لامتلاك قانون عصري للاستثمار بالتوازي مع النهوض ببيئة الاستثمار وجعلها مشجعة و محفزة لكل من يقصد سورية للعمل فيها .
القطان قال : لقد عملنا جميعا كي يكون النجاح أكبر وأكثر تأثيراً هذا العام حيث تم خلق 100 ألف متر مربع جديد مقارنة ب 74 الف متر ب 2017 و93 الف متر في 2018 وهذا يعني أن معرض دمشق الدولي تجاوز معرض القاهرة الدولي ومعرض بغداد الدولي والمعارض الاخرى الموجودة ليس فقط في المنطقة إنما على مستوى العالم من حيث المساحات ومن حيث عدد الشركات المنافسة ونعتقد أن دمشق خلال أيام المعرض ستقدم صورة استثنائية ومذهلة للعالم أجمع بعدد الزوار والضيوف من المهتمين حيث ثبت مئات رجال الأعمال والشخصيات الاقتصادية والتجارية مشاركتهم في المعرض من مختلف الدول العربية والأجنبية .. الذين يبدون اهتماما كبيرا وخاصا بحضور معرض دمشق الدولي للوقوف على فرص العمل والاستثمار المتاحة في سورية . وقال : سيشاهد العالم أجمع حفل افتتاح متميز واستثنائي وسيغدو وكأن العالم قد اجتمع في دمشق .
مشيرا في هذا السياق أن ضيوف دمشق خلال المعرض وبينهم شخصيات رسمية وتجارية على مستوى العالم سيطلعون على تعافي الاقتصاد السوري والجهود الكبيرة التي تبذلها القيادة السورية من أجل إعادة إقلاع الاقتصاد السوري مؤكدا أن الحكومة السورية استطاعت رسم خارطة طريق واضحة لسورية ما بعد الحرب .
رئيس غرفة تجارة ريف دمشق كشف عن الحضور المتميز للقطاع الخاص المحلي عبر أجنحة كبيرة و مهمة وتعكس إرادة العمل والانتاج وتقدم سورية كدولة مصدرة استطاعت ان تستعيد أسواقها وحضورها على منصة التجارة العالمية .
معتبرا أن معرض دمشق الدولي هذا العام هو جسر للتواصل الاقتصادي والتجاري ستمر عليه المشاريع والمنتجات والصفقات وعروض العمل والبناء والتشاركية بشكل سلسل وآمن وبشكل سيؤمن النجاح لكل من يعبره .
مؤكدا أن سورية اليوم تتعافى وتنهض قوية ومتماسكة , و هذا ما يجب على الجميع معرفته والايمان به .. بغض النظر عن محاولات التشويش و التقليل من أهمية ما تشهده من حراك اقتصادي حقيقي و بغض النظرعن محاولات استخدام العقوبات في كل مرة تقول فيها سورية وتثبت للعالم أنّها انتصرت و بأنها تمضي الى الأمام للنهوض بواقعها الاقتصادي والخدمي والاجتماعي متحدية الحرب بكثير من العناد والعنفوان .
أخيرا يقول القطان .. مرحبا بضيوف دمشق .. مرحبا بكل من اشتاق ليسامينها ولشوارعها ولياليها ..
كل ما يفرحكم ينتظركم وكل ما تتطلعون لبناءه مع تجارها وصناعها بات متوفرا بفضل إرادة الحياة وحب العمل والإصرار على الخروج من الحرب .. وحيث سيكون معرض دمشق الدولي بمثابة إعلان مطلق للنصر والحياة .