خاص - سيريانديز
فجّر السفير اللواء الدكتور بهجت سليمان منشوراً محتقناً على الحكومة في ضوء خروج الزيت السوري من القائمة العالمية بسبب ما اعتبرته الحكومة "ترشيد".. وبالمقابل التبذير على الشكليات!!
النقد الذي وجهه السفير سليمان والذي حمل في أنفاسه انفجاراً واضحاً مدفوعاً باللامنطق الحاصل، ركز نقده على مشروع وزارة النقل لاستبدال لوحات السيارات في وقت تنادي فيه الحكومة بالترشيد!!
تساءل في منشوره هل بات استبدال لوحات السيارات الذي يُكَلِّف المليارات، موضوعاً مُلِحاً في سُلَّمِ الأولويات ومصيرياً ليوافق عليه مجلس الوزراء؟!، محملاً السؤال سؤالاً أعمق بأن السماسرة وأصحاب العمولات حققوا مرادهم؟!
مشيراً بالمقابل إلى الإجراء الحكومي الذي جاء تحت شعار "ترشيد الإنفاق"، حيث منعت رئاسة مجلس الوزراء الفريق الفني من السفر لحضور الاجتماع الدولي الخاص بلجنة الدهون والزيوت الخاصة بدستور الغذاء الذي انعقد منذ أشهر في ماليزيا، مما أدى الى إقصاء اعتماد الزيت السوري من ضمن قائمة الزيوت المعدة للاستهلاك البشري عالمياً، رغم أن سورية وحتى خلال الأزمة تنتج أفضل أنواع الزيوت وماتزال تحتل المرتبة الثالثة في إنتاجه عالمياً.
وبعد أن انقشع دخان المنشور المتفجر أغلق اللواء سليمان شباك المنشور بعبارة: طالما بقيت حكومتنا "الرشيدة"، تدير الأمور بهذه الطريقة، فلا عجب من تفاقم التردي الاقتصادي والإداري..!