سيريانديز
تم التوقيع على محضر اجتماع لجنة المتابعة الزراعية السورية اللبنانية المشتركة في مبنى وزارة الزراعة بدمشق اليوم.
وتضمن المحضر الذي وقعه من الجانب السوري وزير الزراعة والاصلاح الزراعي المهندس أحمد القادري ومن الجانب اللبناني وزير الزراعة حسن اللقيس “سعي وزارة الزراعة اللبنانية مع الجهات المعنية لإعادة تفعيل الاتفاقيات الموقعة خلال عام 2010 وتكليف اللجان المشتركة بين البلدين بدراسة وتحضير مذكرات تفاهم أو برامج تنفيذية في مجالات التعاون الزراعي كافة وعرضها على وزيري الزراعة لتوقيعها ووضعها موضع التنفيذ”.
واتفق الجانبان على تشكيل لجنة فنية مشتركة في مجالات وقاية النبات والبحوث العلمية والإنتاج النباتي ورفع تقرير لوزيري الزراعة لوضع خطوات تسهيلية في هذا المجال خلال شهر من تاريخه.
ودعا الجانبان في المحضر إلى اتخاذ الإجراء اللازم لإرسال شهادة إعادة تصدير المنتجات الزراعية المستوردة لسورية عبر الأراضي اللبنانية بمرافقة هذه المنت
جات لاستكمال إجراءات دخولها للأراضي السورية كما جاء في بنود المحضر تشكيل لجنة فنية مشتركة لمناقشة تبادل المنتجات الزراعية اللبنانية والحيوانية بين البلدين على مدار العام في الفترات التي لا يتوفر فيها الإنتاج المحلي في أسواق البلدين.
وتضمن المحضر السماح باستيراد بطاطا المائدة من لبنان إلى سورية من تاريخ الـ 10 من تشرين الثاني ولغاية الـ 31 من كانون الثاني من كل عام ومتابعة إجراءات تعديل القرار المتعلق باستيراد الخيول من سورية إلى لبنان حفاظا على الحقوق والسلالة والنسب للخيول السورية المسجلة في المنظمة الدولية إضافة إلى تبادل قوائم المبيدات الممنوعة والمسموحة في كلا البلدين.
واتفق الجانبان على تكليف اللجنة الفنية المشتركة للصيد وتربية الأحياء المائية المشكلة سابقا بمناقشة مسودة اتفاقية جديدة للتعاون في مجال الثروة السمكية والأحياء المائية والصيد البحري المقترحة من الجانب السوري إلى جانب توحيد البرنامج الزمني للتحصين الوقائي ضد مرض الحمى القلاعية للأغنام والأبقار سنويا في المناطق الحدودية.
وتضمن المحضر متابعة تزويد الجانب السوري بالقرارات الصادرة عن الجانب اللبناني بخصوص الحجر الصحي النباتي فور صدورها والتعاون المشترك بين القطاعين العام والخاص في كلا البلدين في انتاج ملكات النحل واستمرار الجانب السوري بتزويد الجانب اللبناني بغراس الأشجار المثمرة وتزويد الجانب السوري بغراس الأشجار المثمرة والحراجية وبذور وأقلام تطعيم.
وتوصل الجانبان إلى استمرار العمل بمذكرة التفاهم للتعاون في مجال البحوث العلمية الزراعية والموقعة عام 2009 والسارية المفعول اضافة إلى تفعيل عمل اللجان الزراعية الفنية المشتركة واستكمال تشكيلها من قبل الجانب اللبناني.
ودعا الجانبان إلى تبادل الخبرات والزيارات الاطلاعية والتدريب وإعلام كل من الجانبين الطرف الآخر قبل وقت كاف بإصدار قرار منع لاستيراد أي منتج زراعي منعا لحدوث خسائر على المصدرين.
وقع على المحضر رئيس المجلس الأعلى السوري اللبناني نصري الخوري.
مباحثات سورية لبنانية لتطوير العلاقات الزراعية والاقتصادية
وكان وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس أحمد القادري بحث في وقت سابق مع نظيره اللبناني حسن اللقيس سبل تطوير العلاقات الزراعية بين البلدين.
وأكد المهندس القادري خلال الاجتماع الذي عقد اليوم في مبنى وزارة الزراعة بدمشق ضرورة إيجاد رؤية مشتركة لتطوير التعاون في جميع المجالات الزراعية بين البلدين مبينا أن التعاون الوثيق بين الوزارتين في مجال البحث العلمي الزراعي يشكل أحد مقومات الانتاج الزراعي السوري واللبناني.
ولفت القادري إلى وجود اتفاقيات مشتركة بين البلدين في المجال الزراعي تهدف إلى توحيد آليات الاستيراد وتسجيل الدواء البيطري ووقاية النبات والحجر الصحي النباتي والمبيدات الحشرية مبديا الاستعداد لتزويد لبنان الشقيق بأنواع متعددة من الغراس كما يمكن الاستفادة من خبراته بمجالات زراعية سورية.
من جهته أكد اللقيس أن المباحثات اليوم تتركز حول سبل تطوير العلاقات الزراعية المشتركة بما يصب في مصلحة المزارعين في البلدين ويخدم عملية الاستيراد والتصدير عبر المرافئ والمعابر البرية السورية داعيا إلى إعادة تفعيل الاتفاقيات الموقعة خلال عام 2010 والتي توقف العمل بها خلال الحرب الإرهابية التي شنت على سورية والعمل على تطويرها.
وفي الإطار ذاته بحث وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور محمد سامر الخليل مع وزير الزراعة اللبناني سبل تطوير العلاقات الاقتصادية والزراعية بين البلدين.
وتناول اللقاء الذي عقد في مبنى وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية اليوم عددا من القضايا التي تصب في مصلحة البلدين والشعبين خاصة فيما يتعلق بموضوع تبادل المنتجات الزراعية بما يتوافق مع الروزنامة الزراعية.
وأكد الخليل في تصريح عقب اللقاء ضرورة استمرار وتعزيز اتفاقيات التعاون المشتركة التي توقف العمل بها جراء الحرب الإرهابية التي شنت على سورية والعمل على تطويرها داعيا إلى إيجاد رؤية مشتركة بين البلدين لتطوير التعاون في جميع المجالات لدعم عملية النهوض الاقتصادي.