سيريانديز- منزل اسماعيل
أقامت غرفة تجارة دمشق ندوة حول تجارة وتصنيع المصوغات الذهبية، بهدف طرح المشاكل والمعوقات التي تتأثر بها مهنة الصياغة.
حضر الندوة نائب رئيس الجمعية الحرفية للصياغة بدمشق الياس ملكة، وعضو مجلس ادارة الجمعية الحرفية للصياغة بدمشق غسان طنوس، و عضو مجلس إدارة غرفة التجارة منار جلاد.
وأكد جلاد أنه لكل مهنة صعوبات ومشاكل ولابد من معرفتها وتقديم كل السبل المتاحة لحلها ،وحرفة الصياغة تأثرت خلال الحرب، لذلك أقامت الغرفة هذه الندوة لمناقشة المشاكل التي يعاني منها الصاغة وهناك اقتراحات سترفع للجهات المعنية وسنحاول تقديم التسهيلات لاستمرار هذه الحرفة الهامة.
كما بين ملكة، ان الجمعية تضم 3000 حرفي مسؤولين عن دمغ القطع الذهبية والتأكد من عيار القطعة سواء كانت 21 أو 18 وكل القطع التي يصنعها الحرفيون تأتي إلى مكتب الدمغ ونأخذ منها عينتين نعاير إحداها في مكتب خاص وتُعير الثانية في مخبر الدمغ التابع للجمعية ، مضيفا: في حال كانت مطابقة للمواصفات تدمغ كل القطع أما في حال وجود خلل في المواصفات نعطي الحرفي فرصة لتعديل القطع ثم نفحصها مرة أخرى فإذا طابقت تدمغ وإذا لم تطابق تُكسر البضاعة.
ونوه ملكة بأن ضريبة الإنفاق الاستهلاكي عبء على المواطن متمنيا عدم زيادة الضرائب لأنها تحد من القدرة على المنافسة فالمصاغ السوري تراث أكثر من كونه مهنة واستطاع منافسة القطع الإيطالية والتركية وطبعاً زادت الضرائب في الفترة الأخيرة بسبب الحرب ، كما هناك ضرائب زادت عشرة أضعاف وهي نسبياً مقبولة لكن هناك ضرائب زادت على بعض الحرفيين حوالي عشرين ضعفاً، وبخصوص هذا الموضوع طلبت الجمعية من مدير مالية دمشق أن يعطي أسماء المكلفين لتوزيعه لشرائح أسوة بالنقابات الأخرى، يوجد هناك حرفيين منتسبين وغير مزاولين للمهنة ويجب أن لا يكلف بضريبة واستطعنا تشريح مكلفين وانخفضت ضريبة الفئة الأولى 300 ألف بحيث يكون محله في شارع رئيسي ،و200 ألف للثانية في حال كان المحل في شارع فرعي ،و 100 ألف للفئة الثالثة إذا كان في حي شعبي
واوضح ملكة أن نسبة الاحتياطي للذهب في سورية جيدة وليس فقط الاحتياطي الموجود في المركزي هو الاحتياطي وانما ما يوجد بين ايدي الناس يعد احتياطي وهو اضعاف ماهو في المركزي،.
وأضاف ام 30% من الورشات أغلقت في ظل الحرب ،قبل الحرب على سورية كان يوجد 700 ورشة اما في الازمة لايوجد سوى40 ورشة فقط
واليوم يوجد 300 ورشة تعمل من جديد.
وأكد غسان طنوس عضو مجلس إدارة الجمعية الحرفية للصاغة في دمشق أن الجمعية تحاول ايجاد توازن بين سعر الصرف وسعر السوق المحلية حتى لا يتم تهريب الذهب خارج البلد، وان الجمعية