قال الدكتور ناصر قيدبان في منشور له على صفحته الشخصية «فيس بوك»:أن الحياة تستحق العيش بجدارة وعظمة وأن سورية تستحق منا أن نقدم لها كل شيء وان العلاقة اليوم بين الحكومة والمواطن ليست على مايرام.
ومما قاله قيدبان في منشوره:
السيد وزير المالية يتحدث بمصداقية فأنا لا أعرفه لكني اعرف الواقع في البلد واعرف واقع الوزارة والمجلس ايضا".....
والدولة بمكوناتها ومؤسساتها من واجبها تامين الحاجات الاساسية للمواطن ايضا توفير بيئة تنافسية للإنتاج والتسويق والبيع لكلا القطاعين العام والخاص وتقديم تسهيلات مدروسة .... ايضا يجب عليها التمييز بين من اعطى وبين من أخذ ... بين من عاش ويعيش في احضان الاجنبيات ويتلقى الدعم والمعونات وبين من بقي في بلدة حتى لو لم يفعل شيئا"... فما بالكم بمن قدم التضحيات والشهداء والجرحى ......واعتقد ان الحكومة تجتهد وفيها وزراء مجتهدين ووزراء غير قادرين على العطاء واخرين قادرين ولا يتحملون المسؤولية لان من يعمل يخطأ ومن يخطا يحاسب ولذلك يبعدون الشر عنهم .....
مما تقدم نلاحظ ان العلاقة بين المواطن والحكومة ليست في احسن حالها. .... كما ان ذلك مطلوب من الحكومة فمطلوب من المواطن. التروي والتوازن واتباع الاساليب الصحيحة للوصول الى مطلبه سواء عن طريق السادة المحافظين او رؤساء مجالس المدن او اعضاء المكتب التنفيذي بكل محافظة وبالمثابرة نصل الى هدفنا
لان كما ان الناس يصعب عليها تامين الغاز او المازوت ...الخ. ايضا هناك ناس تقول لك كم تريد من الغاز والمازوت .... فكيف ذلك ...؟
لذلك يعالج الامر بالتوازن والتروي والتواصل مع المؤسسات ورصد المخالفات بالوثائق ....وليس التواصل الاجتماعي .... من منا رصد حالات خطا ووثقها بشكل محكم وقدمها الى الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش ....؟ لا اعتقد فعلنا .
المقترح : علينا جميعا حكومة ومواطنين. التعاون والتحالف وليس التخاصم للوصول الى ما نريد وبشكل محترم ونضع دليل استرشادي على صفحة الحكومة لتعليم المواطن كيف يصل الى حقه
للأهمية اقتضى التنويه ...سورية تستحق ....الحياة جديرة بأن نعيشها بعظمة .