سيريانديز
انضم 9 مستثمرين جدد خلال الأشهر الماضية من العام الحالي للعمل في مدينة حسياء الصناعية بحمص ليرتفع العدد الكلي للمستثمرين إلى 898 مستثمرا حاليا.
ووصل عدد المنشآت المنتجة إلى 222 منشأة برأسمال يبلغ 58 مليارا و42 مليون ليرة سورية وفرت 7 آلاف و480 فرصة عمل بينما يبلغ عدد المنشآت قيد الإنشاء 676 منشأة برأسمال يصل إلى 128 مليارا وستة ملايين ليرة سورية وتحقق أكثر من 17 الف فرصة عمل كما وصلت نسبة المساحة المباعة من المقاسم الصناعية غذائية وهندسية وكيميائية ونسيجية والخدمية نحو 60 بالمئة.
ولفت الدكتور بسام المنصور مدير المدينة الصناعية في حسياء في تصريح لسانا إلى أنه بالرغم من الآثار السلبية للأزمة على القطاع الصناعي في سورية من خلال خروج بعض المنشآت العامة والخاصة من الإنتاج وتهجير عدد من الصناعيين والعمال والفنيين وارتفاع تكاليف الإنتاج إلا أن المدينة الصناعية في حسياء لعبت دورا بارزا في الحفاظ على استمرارية عمل منشآتها وتذليل الصعوبات وتأمين متطلبات الصناعة بهدف دعم الإنتاج المحلي.
وأضاف المنصور: إنه تمت أيضا مساعدة أصحاب المنشآت المتعثرة والمتضررة من الأزمة وإعادة إقلاعها من خلال تامين حوامل الطاقة والمياه اللازمة للصناعة والعمالة واستيراد المواد الأولية من الدول الصديقة ما خلق حالة من التعافي في الصناعة وبدأت تشهد تطورا ونهضة تدريجية وعودة المنشآت للعمل بالحد الأقصى من طاقتها الإنتاجية ودخول منشآت جديدة إلى سوق العمل.
ولفت المنصور إلى أنه بلغت الإيرادات المحققة مع نهاية الربع الثالث من العام الحالي مليارا و330 مليون ليرة سورية فيما بلغ الإنفاق على المشاريع المنفذة في المدينة الصناعية للفترة نفسها مليارا و237 مليون ليرة سورية كما وصل حجم الاستثمار في حسياء مع نهاية العام الماضي إلى 120 مليار ليرة سورية.